- بالروح.. بالدم.. أكثر الشعارات (عربياً) تحمل معنى.. للكلام دون أفعال.. - وكم من الذين رددوها في لحظة شعور بالانتقام ثم تبقى كما هي شعارات فقط.. - لست ممن ذهبوا الى لوم عسيري وهو يتحدى حتى لو بالدم ولأسباب.. - منها أنه الأهلي دوماً أكبر من أن تهزه التحديات.. فكيف بها من لاعب فقد وزنه حتى في تشكيلة فريقه؟ - ومنها أن الكلام يبقى كلاماً.. والميدان هو الفصل.. والفصل والمشهد ومن سنين هو للأهلي ضد غريمه الاتحاد.. - ومنها أن للاعب مبرره.. فمرارة عدم الفوز على الأهلي حتمت عليه أن يبدأ حديثه (بهذه المرّة) ويختمها (بالدم).. - ولم أكن لأكتب شيئاً عن هذا لولا ظهور (أبو ساطور) و(أبو شبرية) من جمهور الاتحاد وهما يتوعدان (بهماجة) و(قلة وعي) وبعيداً عن الروح الرياضية جمهور الأهلي.. - وهنا تظهر خطورة مثل هذه الكلمات على من لاعقل له.. - لذلك كان على العقلاء أن يظهروا.. وأن يكتبوا ويقولوا.. لمثل هؤلاء كفاكم عبثاً.. - وأولهم اللاعبون الذين يحملون عقلية الحارة والعنترة.. وحتى وإن أوّل بعضهم القصد الى بذل كل شيء من أجل الفوز.. - فمن اتهموا الأهلاويين أنهم أساؤوا الفهم.. ما قولهم وجمهور الاتحاد يُفسر ذلك بوضع الساطور على قميص الاتحاد!! - اللقاء لن يكون الأخير بين (الجارين).. وهناك فائز وهناك خاسر.. ولكن الخاسر الأكبر من يفقد (عقله).. - كبروا عقولكم.. فهناك من سيأتون الى الملعب في سيارةٍ واحدة.. أبناء عمومة وإخوة وجيران.. هذا أهلاوي وذاك اتحادي.. والمسألة كرة قدم.. - كرة قدم نريدها متعةً تنتهي بابتسامة.. ويريدها أحمق دماً وكرهاً..