أوقفت الشرطة التركية أمس رجلين تشتبه في انتمائهما إلى تنظيم داعش كانا يعدان لهجوم انتحاري مزدوج ليلة رأس السنة في أنقرة، فيما قررت روسيا منع الشركات التركية من العمل في قطاعات التشييد والسياحة والخدمات لحساب الدولة اعتباراً من أول يناير/كانون الثاني. ويأتي توقيف الرجلين على خلفية تعزيز التدابير الأمنية أمام التهديدات الإرهابية في بلدان أخرى خاصة في بلجيكا والنمسا وموسكو، بعد الهجمات الإرهابية في باريس في 13 نوفمبر/تشرين الثاني. وذكرت محافظة أنقرة في بيان على موقعها الإلكتروني في إطار تحقيق تتولاه النيابة العامة في أنقرة والأعمال التي تقوم بها شرطة أنقرة ألقي القبض على شخصين عضوين في تنظيم داعش الإرهابي قبل أن ينتقلا إلى الفعل. وقدم المشبوهان بالأحرف الأولي لاسميهما،( ام.سي وايه واي)، بدون أي تفاصيل أخرى. وأضاف النص نفسه أن الشرطة صادرت أثناء العملية سترة متفجرة جاهزة للاستعمال وحقيبة ظهر مليئة بالمتفجرات ومحشوة بكرات وقطع فولاذية. وقال مصدر رسمي إن شرطة مكافحة الإرهاب أوقفت المشتبه فيهما في ماماك وهي ضاحية شعبية لأنقرة. وذكرت محطات التلفزة أن الشرطة الخاصة كانت تتعقب الرجلين منذ بعض الوقت قبل توقيفهما. وكانا يستعدان لتنفيذ هجمات انتحارية مساء اليوم (الخميس) في مكانين (أمام مركز تجاري وعلى شارع راق) في ساحة كيزيلاي المركزية المكان التقليدي للاحتفال برأس السنة بحسب هذه المحطات التي قالت إن أحدهما مكتب النائب العام في أنقرة ثاني مدن تركيا بعد اسطنبول مع تعداد سكاني يقدر ب5.2 ملايين نسمة. ويحتشد آلاف الأشخاص عادة في هذه الساحة للاحتفال بالسنة الجديدة. وعلى صعيد آخر، قالت الحكومة الروسية في قرار أمس إن موسكو ستمنع الشركات التركية من العمل في قطاعات التشييد والسياحة والفنادق والخدمات لحساب الدولة والمحليات اعتباراً من أول يناير/كانون الثاني المقبل. وفرضت روسيا عقوبات اقتصادية على تركيا بعد أن أسقطت الأخيرة طائرة حربية روسية قرب الحدود السورية التركية يوم 24 نوفمبر الماضي. (وكالات)