شهد مركزي دخنة وقبة بالقصيم الأيام الماضية حادثي تصادم مروعين قضيا على ستة أشخاص منهم خمسة شباب من متدربي الامن العام بالقصيم وعائلة مكونةً من تسعة أشخاص وأصاب خمسة آخرين منهم.. وقال الأهالي إن الحادثين كشفا حاجة المركزين لخدمات صحية واسعافية. وكشف سعود البهيمة ان مسلسل حوادث طرق دخنة لن ينتهي بحادث وفاة العائلة التسعة والمصابين الخمسة.. موضحاً مسلسل الحوادث مستمر طالما أسبابها قائمة، مشيراً الى أن عدم وجود مستشفى أو مركز طوارئ متكامل زاد المعاناة فالمصابين ينقلون لمستشفى الرس والذي لايقل عن 65 كيلو مترا وطالب البهيمة بسرعة افتتاح مركز مرور دخنة والذي استُئجر مبناه قبل 9 أشهر لخدمة الحركة المرورية بطرق المركز مشيرا ان طُريق دخنة - الرس - دخنة - نفي - الغيدانية تشهد تنفيذ ازدواجية للطريق ويتفاجأ مستخدمو الطريق بعدم وجود لوحات إرشادية أو تحذيرية كافية مما يسبب مفاجأة لمستخدمي الطريق ويوقع حوادث مؤلمة. وعد مشعل الحربي طريق الأسياح - قبة - حفر الباطن - الحدود الشمالية، طريقاً دوليا موضحاً انه يشهد حركة مرورية عالية طوال العام وكثرة بالحوادث.. وارجع الحربي سبب الحوادث إلى كون الطريق مفرداً، والحاجة إلى تكثيف الرقابة الأمنية. وكشف الناطق الإعلامي لمرور منطقة القصيم الرائد علي اللاحم عن رصد إدارته بعض القصور في وسائل السلامة ببعض طرق المنطقة وتراخي بعض الشركات المنفذة للطرق بوسائل السلامة مبيناً إشعار إدارة الطرق والنقل بهذه الملاحظات لتلافيها مشيراً لعمل إدارته وفق إمكانياتهم بمدن ومحافظات المنطقة في جوانب الرقابة المرورية والسلامة العامة في طرق المنطقة.