×
محافظة المدينة المنورة

«حصن» لمكافحة الأمراض بالمدينة

صورة الخبر

أشارت دراسة بحثية حديثة إلى أن 46% من العاملين في المملكة والإمارات يستخدمون جهازاً شخصياً واحداً على الأقل في العمل، وأنه يُسمح لما يقارب من ثلثي العاملين 64% باستخدام الأجهزة الشخصية للوصول إلى مُخدمات الشركة أو الشبكة، وأن 65% من الموظفين لا يدركون مخاطر ومشاكل الأمان المحتملة في الشركة ويعرضون شركاتهم للخطر، بسبب عدم فهمهم للآثار السلبية لاستخدام أجهزتهم الشخصية في العمل، جاء ذلك في دراسة أجرتها شركة سيسكو خلال شهر أكتوبر الماضي تناولت مستقبل الأعمال وشارك فيها أكثر من مائتي مدير تنفيذي في المملكة والإمارات، وتم التوصل في الدراسة إلى فهم أفضل للمهنيين الشباب من خلال إدارة التحديات الأمنية التي قد تواجههم داخل شركاتهم. واستعرضت الدراسة خلال جلسة عمل ليوم واحد جمعت المديرين التنفيذيين في سيسكو وتناولت بعض التحديات الرئيسية بما يتعلق بأمن المعلومات التي تواجه الشركات في المملكة، حيث استعرضت الحلول الجديدة التي من شأنها المساعدة في إيجاد حلول لهذه التحديات. وأعلن خلال جلسة العمل أيضاً عن النتائج التي تم التوصل إليها من الدراسة التي أُعدت عن أمن تقنية المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط، قام بالإشراف عليها عدد من المديرين التنفيذيين من الجيل الجديد في المملكة والإمارات، حيث أشار البحث إلى أن أمن الشركات في المملكة والإمارات يواجه ضغوطاً متزايدة بسبب انتشار الأجهزة الشخصية في العمل. وبيّن البحث أيضاً أن (55%) فقط من المؤسسات التي شملتها الدراسة، تتوفر لديها خطة لإدارة استخدام هذه الأجهزة الشخصية لأغراض العمل، وأوضحت الدراسة أنه يُسمح ل 85% من الموظفين باستخدام الحواسب الخاصة بالعمل لأمور شخصية، بينما نصف الشركات 50 تفرض قيوداً واضحة على جميع العاملين في هذا الموضوع. وقال دن سوليفان مدير الإدارة الهندسية وحلول المؤسسات "إن التغير في متطلبات الأعمال في المملكة، يحتم الحصول على درجات أعلى لأمان الشبكات، حيث تعمل الشركات حالياً لتمكين المستخدمين من زيادة الوصول إلى التطبيقات والأجهزة والموارد المتاحة، ولكن هذه الشركات بحاجة أيضاً للتأكد من أن للمستخدمين حق الوصول إلى تطبيقات محددة، مع إمكانية الاستفادة من البيانات والخدمات، وتأمين باقي المعلومات الأخرى، إن التغير في المتطلبات مثلBOYD قد غير مفهوم النماذج القديمة لأمن المعلومات، وأجبرها على الاختيار بين تمكين زيادة الإنتاجية أو زيادة الأمن". وأشارت الدراسة إلى أن أقل من نصف العاملين 47% فقط يشتكون من أن شركاتهم تمنعهم من استخدام أجهزة العمل، كالأقراص والهواتف الذكية للاستخدام الشخصي، وأن حوالي 56% من الموظفين يدخلون إلى مواقع التواصل الاجتماعي مرة واحدة على الأقل يومياً باستخدام أجهزة العمل، بينما 80% يدخلون إليها مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. وأوضحت الدراسة أن 3% فقط من المدراء التنفيذيين (من رتبة نائب المدير وأعلاه) لا يستعملون أي جهاز للاستخدام في مجال الأعمال فقط، و54% يعتمدون على الهواتف الذكية و27% يستعملون الحواسب اللوحية، وأن ما يزيد على ثلاثة أرباع الموظفين 76% تأخذ موضوع أمن شبكة إما "على محمل الجد" أو "يناقش في بعض الأحيان" لتذكير الموظفين فقط حول سياسة الشركات بشأن هذا الموضوع. ويشير أسامة الزعبي مدير إدارة هندسة النظم في سيسكو "مع تزايد المخاوف الأمنية لتقنية المعلومات والاتصالات في الشركات، والتي تأتي بشكل رئيسي من الأجهزة غير المضمونة، ومع ازدياد أهمية الأعمال التجارية في المملكة، بات من الضروري تغيير الإجراءات المتبعة لضمان استمرار حماية وعمل الشبكات والمعلومات الحيوية، ومع تنامي مفهوم “الإنترنت لكل شيء "، فإن عدداً أكبر من الناس والأجهزة ستتصل بالإنترنت، وبالتالي مزيداً من الوصول للبيانات عبر شبكات الشركات من الأجهزة الخارجية، وهذا حتماً سيؤثر سلباً على عمل الشركات، مما يُبرز حاجة إلى اتباع نهج جديد وأكثر تطوراً لأنظمة الحماية وأمن المعلومات".