×
محافظة المنطقة الشرقية

«غزوان الخالدية» يتوَّج بشوط الإنتاج

صورة الخبر

جددت عائلات الشهداء المحتجزين لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضها المطلق للشروط والإملاءات الإسرائيلية لتسليم الجثامين، وأهمها الدفن الفوري وعدم إخضاع الجثمان للتشريح ومشاركة أعداد محدودة في التشييع. وفي اجتماع دعت إليه اللجنة القانونية لاسترداد جثامين الشهداء والتوقيع على وثيقة شرف، طالبت العائلات الجهات الرسمية والقيادة السياسية بالالتفاف حول موقفهم، وعدم أداء دور الوسيط مع الجانب الإسرائيلي. كما ناشدت العائلات المجتمع الدولي إرغام الاحتلال على التوقف عن سياسة احتجاز جثامين الشهداء. وكان ناشطون وحقوقيون فلسطينيون قد عبّروا عن امتعاضهم من طريقة التعامل مع جثامين الشهداء التي يسلمها الاحتلال الإسرائيلي. ضغوط شعبية وبعد ضغوط شعبية وسلسلة إجراءات قانونية، شرعت السلطات الإسرائيلية مؤخرا في تسليم متقطع لجثامين الشهداء الذين قضوا في المواجهات المستمرة منذ ثلاثة أشهر بعد فترات احتجاز طويلة، واشترطت على بعض ذوي الشهداء دفنها فور تسلمها. وحسب بعض أهالي الشهداء، فإن جثامين الشهداء تسلم مجمدة في درجات برودة عالية، مما يتطلب وقتا طويلا لإذابتها ومن ثم تشريحها، وهو ما يدفع هذه الأسر إلى تفضيل دفنها على الانتظار. وسلمت سلطات الاحتلال مساء الأحد جثامين سبعة شهداء فلسطينيين من الضفة الغربية ارتقوا في المواجهات المستمرة مع الاحتلال منذ ثلاثة أشهر، وأبقت على احتجاز جثامين 52 شهيدا آخرين منذ انطلاق الهبة الفلسطينية مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وفي السياق ذاته، حذّر المعلق الإسرائيلي أريه شافيط من الاحتفاظ بجثامين الشهداء، وسخر من محاولات الردع وممارسة الضغط على العائلات الفلسطينية بهدف منع عمليات جديدة. ويتفق شافيط مع جهاز الأمن الداخلي (شاباك) في أن احتجاز الجثامين يقود إلى "أجواء سلبية والمزيد من التطرف"، حسب التقارير الأمنية الإسرائيلية.