يلقى الفول إقبالًا كبيرًا من الناس حيث إن أغلب المطاعم المشهورة مزدحمة جدًا، وتؤكد الدراسات الحديثة في مجال تحليل الأغذية أن الأغذية الشعبية وفي مقدمتها الفول المدمس تحتوي على مكونات طبيعية تساعد على ظهور مشاعر السعادة والهدوء والراحة وذلك على عكس المعتقدات الشائعة والخاطئة عن تأثير تناول الفول المدمس وغيره من الأغذية الشعبية علي نشاط وحيوية الجسم وعلى حالته المزاجية. ويقول محمد بارضوان أحد البائعين: يلقى الفول المدمس والتميس في شهر رمضان الكريم إقبالًا مدهشًا خصوصًا قبيل وقت الإفطارومن بعد صلاة العصر، ويضيف: نبيع في رمضان 15 ضعف ما نبيعه في غيره وذلك لأن المواطنين يحبون وجود هذه الوجبة في السفرة الرمضانية. أما محمد الحربي فيؤكد: دائمًا ما اشتري الفول قبيل صلاة المغرب وذلك لظروف العمل وتجد إقبالًا كبيرًا من الناس، ويضيف: عن نفسي اعتبر الفول والتميس وجبة أساسية في السفرة الرمضانية، وأبدى إعجابه بالتنظيم المروري في الشوارع من قبل المرور وتنظيم أصحاب محلات الفول بحيث لا يضطر الزبون للانتظار طويلًا. وفي السياق يقول عامل بأحد محلات الفول: يشتد في شهر رمضان التنافس بين المحلات المشهورة على الزينة الرمضانية، والتنظيم، وسرعة العمل، وأضاف: أنا أمارس مهنة إعداد الفوال وأحب ما أقوم به واستمتع بغرف الفول في الأواني الخاصة به ويروق لي منظر الطوابير التي تصطف أمامي بانتظار الدور ليحصلوا على الصنف الأساسي للسفرة الرمضانية. المزيد من الصور :