الرياض – الوئام – ناصر التميمي :  كأنها في انتظارها تترواد للأذهان قصة منيرة العتيبي بمجرد مشاهدة صور حادثة أمس مع الطفلة لمى الروقي فالأحداث تشابهت في كلا الحادثتين. بدأت فاجعة منيرة يوم الأحد من شهر محرم من أربعة سنوات في شمال الطائف عندما خرجت مع ابنتها وقريباتها لتناول قهوة العصر في مكان يروقها, لم تكن تعلم أنها في طريقها إلى قدرها المحتوم لتسقط في بئر ارتوازي قطره 50سم وتودع حياتها في داخل جدرانها المبتلة تشابهت الرواية أمس مع الطفلة لمى الروقي ,التي كانت برفقة أهلها تتنزه في وقت العصر لم يخطر ببالها بأن مصيرها سيكون مشابه لمنيرة فأثناء مسيرها غاصت وابتلعتها الأرض في بئر ارتوازي قطره 50 سم لتواجه نفس الأحداث. بكلا الحالتين استنفرت قوى الدفاع المدني وحاولت جاهدة إنقاذهما واخرجهما أحياء لكن مصيرهما كان أقوى ومحتوم. شاهد والد الطفلة ابنته أثناء سقوطها لداخل البئر وسمع صوت بكاءها واستعان على الفور بالدفاع المدني الذي بقي يحاول جاهداً إلى هذه الساعة إخراجها مستعيناً بخبراء من شركة آرامكو وفرق الدفاع المدني في المملكة. وصرح مدير عام الدفاع المدني بمنطقة تبوك اللواء مستور الحارثي بأنه العمليات مستمرة لإخراجها وسيتم حفر حفرة موازية للبئر وبعدها سيحفر خندق للوصول إلى الطفلة واستخراجها. الجدير بالذكر بأن في حادثة منيرة أيضاً تم حفر حفرة موازية لها ومن ثم حفر خندق وبعدها تمكنوا من استخراج جثتها التي أكد الطب الشرعي على وفاتها غرقاً وكانت حادثة منيرة تعد الأولى من نوعها ليحذر بعدها الدفاع المدني المواطنين والمقيمين من الابتعاد عن الأماكن الخطرة والمشبوهة والتبليغ عن أي بئر مشابه له لضمان سلامة الجميع الطفلة لمى حادثة أميرة   رابط الخبر بصحيفة الوئام: بعد حادثة منيرة ..التاريخ يعيد نفسه مع «لمى الروقي»