وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين، نوه معالي وزير الخارجية عادل الجبير بنتائج مؤتمر المعارضة السورية الذي عقد في الرياض، ووصف البيان الختامي الصادر عن المؤتمر بأنه تاريخي واستطاع توحيد الروئ والمواقف . من جهته ثمن معالي وزير الخارجية التركي دور المملكة العربية السعودية في استضافة اجتماع المعارضة السورية بكل أطيافها ومكوناتها دعماً من المملكة لإيجاد حل سياسي يضمن وحدة الأراضي السورية، وحرص المملكة على تحقيق الأمن والاستقرار والعدل في سوريا وأن تعود آمنة مستقرة. واتفق الجبير وأغلو على الاتجاه للحل السلمي للأزمة السورية، بوصفه الخيار الأفضل لمستقبل سوريا، والاحتكام لطاولة المفاوضات، للاتقاء عند نقطة واحدة، والتصميم على المضي قدماً نحو الوصول إلى اتفاقٍ ومصالحة، لا يكون بشار الأسد جزءً منها، وتضمن عودة الحياة للشارع السوري، من خلال حكومة توافق معتدلة، يمكنها السير بشؤون سوريا نحو الأفضل، والعمل باتجاه توفير مناخ مثالي لإجراء انتخابات عادلة، يشارك فيها كل سوري. وشدد وزير الخارجية التركي على تأييد بلاده للعمليات التي يقوم بها التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية ، كما أعرب عن ثقة بلاده في تحقيق هذه العمليات الأهداف السامية والمنشودة، والمتمثلة بعودة الاستقرار لليمن. وقال:" إن تركيا أبدت استعدادها للمشاركة ضمن هذا التحالف ، وانها لاتزال على موقفها، المتفق مع رؤية وموقف المملكة العربية السعودية تجاه اليمن وجميع القضايا التي تعيشها المنطقة. وأعرب الوزيران عن التطلع إلى تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات لاسيما مع تأسيس مجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين. // انتهى // 03:20 ت م تغريد