أعلنت شركة مصر للصوت والضوء عدم قدرتها على تحقيق الخطة التي أعدتها من أجل استثمار أعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد في إقامة حفلات غنائية لأشهر النجوم في الوطن العربي ومصر خلال هذه المناسبات على مسرح الصوت والضوء بالأهرامات الذي يحلم كل فناني العالم بالغناء تحت سفح الأهرامات. وبررت الشركة عدم نجاحها في تنظيم هذه الحفلات التي كانت تنوي إقامتها نتيجة المغالاة في أجور نجوم الغناء في مصر والوطن العربي، إلى جانب تفضيل بعضهم تقديم حفلاتهم بالفنادق لكونهم يتمكنون من تقديم أكثر من وصلة فقرة غنائية في أكثر من فندق مجاور وقريب من الفنادق الأخرى. كانت شركة مصر للصوت والضوء تسعى لتنفيذ هذه الخطة التي تتضمن إقامة حفل شهري تحت سفح الهرم لأحد نجوم الغناء بعد حفلات رأس السنة وأعياد الميلاد المجيد وذلك في إطار تنمية موارد الشركة واستثمار مقوماتها في زيادة إيراداتها التي تأثرت كثيراً منذ إعلان روسيا وإنجلترا وعدد آخر من الدول الأوروبية وقف رحلاتها لمصر بسبب سقوط الطائرة الروسية أواخر أكتوبر الماضي. قالت نجوى الشاذلي القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة شركة مصر للصوت والضوء: إن الفنانين الذين كان من المقرر أن يتم التعاقد معهم لإحياء حفلات فنية خلال رأس السنة وأعياد الكريسماس، طالبوا بأجور مرتفعة بشكل مبالغ فيه، ما أعاق خطة الشركة في إقامة تلك الحفلات. أضافت أن الفنان محمد منير طلب 1.8 مليون جنيه، والفنان تامر حسني 800 ألف جنيه، و600 ألف جنيه للفنانة أنغام، بواقع 400 ألف جنيه أجرها و200 ألف جنيه أجر الفرقة الموسيقية. وأكدت نجوى الشاذلي أن شرطة السياحة والآثار رفضت تأمين منطقة الأهرامات الأثرية حال إقامة حفل محمد منير، بسبب عدم القدرة على إحكام السيطرة وتأمين الحفل بشكل كافٍ لكثافة الحضور الذي تتميز به حفلاته، وأوضحت أن الشركة كانت تدرس إقامة الحفلات بتمويل ذاتي لتعزيز مركزها المالي.