واستدرك أمير منطقة مكة المكرمة بالقول "المملكة قيادة وحكومة وإنسانًا لا تعرف التوقف عن تحمل المسؤولية وليست هناك إجازة من البناء، وبإمكاننا أن نفعل الكثير، ولا تزال لدينا الإرادة والإمكانات لنطور وطننا، ويظل العالم أجمع ينظر إلى هذه البلاد بإعجابٍ وإشادة ودهشة من خلال خدمات الحج والعمرة. وتابع سموه "إن تقيم أعمالنا عالمياً يكون نظير ما نفعله في الأيام الخمسة التي تمثل أيام الحج، فالمملكة توفر جميع الخدمات لأكثر من ثلاثة ملايين حاج بكامل عتادهم ينتقلون 6 مرات في 5 أيام وما نفعله في نظرنا ليس كاف فلدينا القدرة على التطوير". ونوه الأمير خالد الفيصل، بالعمل الذي تقدمه كل وزارت الدولة لخدمة ضيوف الرحمن، لاسيما خلال أيام الحج، إلا أن سموه تساءل! (مع هذا العمل الكبير، لماذا تحدث الأخطاء؟!)، مستطرداً "المشكلة تكمن في مباشرة الخطأ وحجم استشعاره ومدى الاستعداد لتصحيحه متى حدث، خصوصاً في منطقة المشاعر المقدسة، لاكتظاظها بملايين الحجيج، مرجعاً سبب كل ذلك للإدارة الوقتية، وعمل كل إدارة لوحدها بمعزلٍ عن غيرها. وشدّد سموه على أن الاستعدادات والاحتياطات والدراسات على الورق أمر، ولكنها على الواقع أمر آخر مختلف تماماً، فما يحدث بالواقع لايعنيه ما يوجد على الورق، لافتاً الانتباه إلى أن الحوادث تحتاج بإلحاح لمباشرة فورية وحل سريع وقرار مناسب في الوقت المناسب، وعلى الجميع الانتباه لهذا الأمر، ومنحه الأهمية التي يستحقها، بدءاً من العمل وتنفيذ الأعمال تحت مظلة واحدة". وأكد سموه أن لجنة الحج العليا ولجنة الحج المركزية ووزارة الحج تؤدي مهامها على أكمل وجه، لافتاً النظر إلى رجال الأمن، الذين قال عنهم " أشهد بالله أن الأمن العام لم يقصر وهو من يحمل العبء الأكبر". وأوصى سموه الجميع بضرورة وأهمية التركز خلال ورش العمل وأعمالها، للخروج بتوصيات توحد جهود العمل الميداني تحت مظلة واحدة، ليسهل قياس العمل والأداء، إلى جانب لزوم وضع أطر لمشروع تطوير المشاعر المقدسة، مؤكداً أنه لابد من البدء في مشروع تطوير المشاعر بشكل فوري مهما بلغت تكاليفه، إذ يمكن للقطاع الخاص المشاركة والاستثمار فيه. // انتهى // 17:25 ت م تغريد