تسلمت «الوسط» بياناً من النائب عيسى الكوهجي مساء أمس الاثنين (28 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، هذا نصه: «خلال الساعات الماضية تلقيت كما هائلاً من الاتصالات والرسائل الهاتفية والالكترونية، تتساءل وتستفسر عن موقفنا من تصريحات الأخت العزيزة عضو مجلس الشورى فاطمة الكوهجي، فيما يتعلق بسحب منازل الإسكان من العائلات التي تم سحب الجنسية عن عائلها. ومن أجل إيضاح الصورة كاملة وحسم الموقف بعد أن راجت وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ما ينال مني شخصياً ومن عائلتي وتطرقت للأصول وزورت الأوراق ودست معلومات مغلوطة لأجل هذا الغرض. أولاً: إن الموقف الذي اتخذته أختي عضو الشورى يمثل رأيها الشخصي وقناعاتها الذاتية فقط. ثانيا: لايجب تحميل القضية أكثر مما تحتمل إذ إن التصريح صدر عن عضو مجلس شورى كفرد يعبر عن رأيها الخاص، فما السبب للتطرق إلى العائلات وتعمد التزوير من أجل الطعن فيها. ثالثا: موقفي من القضية التي أدلت برأيها فيها عضو الشورى واضح منذ زمن، إذ في كل القضايا كنت أتحدث عن الالتزام بالقانون بجوار العدالة والحقوق، وهذا كفيل أن يعطي كل ذي حق حقه، دون مزايدات ولا شعارات. رابعا: في الوقت الذي كنت ولاأزال أؤكد فيه على قضية الوحدة الوطنية والحفاظ على النسيج الاجتماعي والحذر من الطائفيين أو دعاة التمييز والفتنة تنال مني هذه السهام ومن عائلتي على الرغم من أن كل توجهاتي واضحة عبر السنوات الماضية سواء في جلسات مجلس النواب أو عبر التصريحات بالصحف المحلية. كذلك فإن عائلتي التي شهد لها القاصي قبل الداني كانت لهم مواقف جمة بالمراحل المختلفة من تاريخ البحرين الحديث. أخيرا: رغم كل ماحدث فإن قناعاتي الذاتية تؤكد على أهمية الحفاظ على اللحمة الوطنية والالتفات إلى أهمية الوحدة الوطنية في مرحلة لها خصوصيتها الآنية في مملكة البحرين».