أشاد معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي بما تضمنته الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1437/1438ه، وأنها صيغت برؤية ومنهجية احترافية جديدة، فيها الشفافية بشكل غير مسبوق متضمنة معايير متابعة أداء لكل مسؤول، عبر آلية تضمن المتابعة لخطط العمل وتقدمها وفعاليتها ودورها في بناء اقتصاد وطني طموح. وقال معاليه: رغم التحديات الاقتصادية العالمية والأوضاع غير المستقرة في عدد من الدول إلا أن هذه الميزانية جاءت لتجسد عناية القيادة بتلبية احتياجات التنمية الشاملة. وأضاف: حظي الشأن الاجتماعي والشأن التنموي بأهمية كبرى في الموازنة وهذه الرؤية ترتكز في مجملها أن الإنسان أساس التنمية وأن الدولة مستمرة من خلال هذه العطاءات في الإنفاق على البرامج والمشروعات الداعمة لمسيرة التنمية المستدامة وتحسين وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين وتشجيع وتحفيز البيئة الاستثمارية. وأكد الدكتور القصبي أن هذا الوطن يمضي قدماً بكل ثقة واقتدار لتحقيق أهدافه وبرامجه وسياساته البناءة بقيادة راعي النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي ينظر إلى مصلحة الوطن والمواطن على أنهما أساس التنمية الحقيقية ومحورها.