الخرطوم (وكالات) أعلن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور انتهاء جولة جديدة من المباحثات بين السودان ومصر وإثيوبيا في الخرطوم بشأن الخلافات حول سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على مجرى نهر النيل، وذلك دون التوصل إلى أي اتفاق. وهي المرة الثانية التي يجتمع فيها وزراء الخارجية والري من الدول الثلاث خلال شهر لحسم النقاط العالقة بشأن السد وسط ترقب مصري لرد إثيوبي على عدد من الشواغل التي فجرها تسارع وتيرة بناء السد بما لا يتناسب مع إجراء الدراسات اللازمة لتأثيره على دولتي المصب. وأكد مصدر دبلوماسي سوداني رفيع المستوى، أن الاجتماع الذي ضم وزراء الخارجية والري بدول مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة الإثيوبي بالعاصمة السودانية الخرطوم، وعقد على مدى يومين، وافق على عقد جولة ثانية من المفاوضات بحضور الوزراء الستة لاستكمال بقية النقاط العالقة بشأن مشروع سد النهضة الإثيوبي، حسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في مصر. وقال المصدر إن الجانب الإثيوبي وافق على عقد اجتماع جديد في أديس أبابا الأسبوع المقبل. وأضاف أنه تمت الموافقة خلال الاجتماع بالخرطوم على المقترح المصري بشأن زيادة عدد البوابات الحاكمة لسد النهضة، لضمان زيادة تدفق كميات المياه الواردة إلى مصر والسودان، لافتا إلى قيام اللجنة الفنية من خبراء الدول الثلاث بزيارة لسد النهضة الأسبوع المقبل، لمتابعة سير الأعمال وطمأنة الجانبين المصري والسوداني. وكشفت مصادر مطلعة أن السودان تقدم بمقترحين لدعم التعاون بين مصر والسودان وإثيوبيا يمهد للإسراع في إتمام اتفاق سد النهضة في المباحثات الجارية بالعاصمة السودانية الخرطوم، متضمنًا أنه تم الاتفاق بين قادة الدول الثلاثة على تشكيل لجنة عليا برئاسة القادة الثلاثة للنظر في قضايا أخرى تتعلق بالتنمية والعلاقات الاقتصادية والشعبية بما في ذلك العلاقات الأمنية. ... المزيد