وردتني رسالة في نظام رسائل الكُتَّاب بجريدة المدينة، الذي ابتكرته الجريدة لفتح باب التواصل بين الكُتَّاب وقرائهم يقول مرسلها: [[أستاذ عبدالعزيز ياريت تكتب عن معاناة موظفين الطيران المدني بعد نقلنا للرياض 2000 موظف عندنا قروض سكنية وحريمنا موظفات بجدة والمهلة سنة ونص.]] *** وقد غرَّدت بهذه الرسالة في موقعي بتويتر وتلقيت تعليقات وضع فيه أصحابها أفكاراً عملية اتفق معظمها أنه تم نقل العديد من الأجهزة والمؤسسات الحكومية للعاصمة الرياض حتى أصبحت تنوء بسكانها. وعدا نقل وزارة الخارجية والإعداد لهذا النقل بشكل مدروس انتهى بإقامة حي دبلوماسي خُصص للهيئات الدبلوماسية، ومشروع سكني لموظفي وزارة الخارجية، فإن فكرة نقل كافة الأجهزة الحكومية لا تتفق مع السعي لتنمية كافة مناطق المملكة. *** فبينما تسعي دول لإقامة عاصمة إدارية جديدة تنقل لها الوزارات لتخفيف التكدس السكاني في العاصمة، نفعل نحن العكس. والمفترض- كما يقول الأستاذ محمد بن ناصر الأسمري- توزيع مثل أجهزة الخدمات هذه على مناطق المملكة، فالحج في مكة والسياحة في أبها والبريد في الدمام والزراعة فى الأحساء.. وهكذا، وذلك حتى لا يتكدس المال والتقنية وبالتالي السكان في مدن معينة وهنا تحدث الكوارث، كما يقول الأستاذ عبدالله الأسمري. *** إننا ننطلق نحو برنامج تحول اقتصادي طموح يستدعي أن يعالج الخلل لا أن يضاعفه. لذا أدعو للتمهل، وأسأل المجلس الاقتصادي دراسة قرار نقل هيئة الطيران، بكل ما يحيط به من تداعيات؟ #نافذة: [[نحن بحاجة لآلية لفلترة كل قرار مُكلف الآن .. الهيئة يجب أن تستقل لا أن تعود إلى حضن القطاع العام.]] أبوبدر محمد nafezah@yahoo.com nafezah@yahoo.com