×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / مركز رعاية الأيتام بحفر الباطن يختتم دورة مهارات الاتصال لمنسوبيه

صورة الخبر

أنجزت أمس المرحلة الثانية من اتفاق الزبداني- كفريا- الفوعة التي شملت تبادل أكثر من 450 مسلحاً ومدنياً، بينهم جرحى، من مدينة الزبداني في ريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب، تطبيقا لاتفاق بين فصائل معارضة والنظام السوري. وشهد مطار بيروت أمس محطة استثنائية، حيث انتقل إليه، في إطار تنفيذ اتفاق الزبداني- كفريا- الفوعة، 129 جريحاً من المسلّحين والمدنيين السوريين من الزبداني غرب دمشق، والمحاصرة من قبل قوات النظام السوري، في الطريق إلى تركيا. كما أن مجموعة أخرى قدّرت بنحو 379 مدنيا انتقلت من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل قوات المعارضة شمال إدلب إلى تركيا، ومنها إلى مطار بيروت، ومنه انتقلت برّاً إلى سوريا مجدداً، حيث ستقيم في أماكن وفّرها لها النظام وحزب الله. ممر آمن وفي التفاصيل، استكملت المرحلة الثانية من اتفاق الزبداني- كفريا- الفوعة، وكانت الحدود اللبنانية ممراً آمناً إلى مطار بيروت ثم إلى الوجهة النهائية في تركيا.. فبعد أن توصّل الجيش السوري والمسلّحين الى الاتفاق على آلية لإجلاء العائلات المحاصرة في الزبداني وكفريا والفوعة، انطلقت قافلة الأمن العام والصليب الأحمر اللبناني من بيروت، صباح أمس. وفي المقابل، تمّت عملية استلام الخارجين من الزبداني عند نقطة المنطقة الحرة في جديدة يابوس، وعددهم 129، بينهم عائلات. وتمّ ذلك بالتزامن مع سماح قوات المعارضة السورية بخروج قافلة تحمل نحو 379 من الجرحى والمدنيين من بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام السوري والمحاصرتين من قبل قوات المعارضة شمال مدينة إدلب، وسارت القافلة من بلدة كفريا وصولاً إلى معبر باب الهوى الحدودي، ودخلت الأراضي التركية لتغادرها بالطائرة نحو بيروت. خطوات لوجستية وبدأت الخطوات اللوجستية التي لازمت الاتفاقية، بدخول الهلال الأحمر السوري، بمواكبة من الأمم المتحدة، إلى الزبداني، لإخلاء 129 شخصاً بين مسلح ومدني باتجاه الحدود اللبنانية عند نقطة المصنع. وبعدها، دخل الهلال الأحمر السوري إلى كفريا والفوعة، مع شاحنات مواد غذائية وإغاثية وطبية، وقام بإخلاء نحو 379 شخصاً. من جهته، قام الصليب الأحمر اللبناني بتسلّم 129 شخصاً من الحدود اللبنانية، لنقلهم إلى مطار بيروت الدولي بمواكبة الأمن العام اللبناني والأمم المتحدة. وعلى الجانب التركي، تسلّم الهلال الأحمر التركي الـ379 شخصاً من الخارجين من كفريا والفوعة من الحدود السورية ونقلهم إلى أحد المطارات التركية، وذلك قبل أن تقلع طائرتان من المطارين بوقت متزامن الى تركيا وبيروت. بعد ذلك، قام الصليب الأحمر اللبناني، بمواكبة الأمن العام والأمم المتحدة، بنقل الــ379 شخصاً من مطار بيروت باتجاه نقطة المصنع، وقاموا بتسليمهم للهلال الأحمر السوري، حيث تولّى نقلهم من الحدود اللبنانية إلى أحد مراكز الإيواء في الداخل التي جهّزت لاستقبالهم. مفاوضات كانت قوات المعارضة السورية توصلت إلى اتفاق هدنة مع ممثلين للحكومة الإيرانية، بعد مفاوضات في تركيا في نهاية سبتمبر الماضي. وتضمّن وقف إطلاق النار في المناطق المشمولة بها لمدة ستة أشهر، وفتح ممرات إنسانية للمحاصرين والسماح بخروج الجرحى والمدنيين الراغبين بمغادرة المناطق المحاصرة.