×
محافظة المنطقة الشرقية

صرف مستحقات متأخرة لـ120 عاملا

صورة الخبر

ما أكثر الذين لا يملكون القناعة في هذا الزمن وما أكثر من ينفقون أوقاتهم في الجمع لعلهم يزدادون، وكلما ازدادوا من خير ورزق ينظرون لأنفسهم وكأنهم لا يملكون شيئاً لا حمداً ولا شكورا، قال الله تعالى (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد). وهناك فقير أنعم الله عليه بكنز القناعة ينظر لها بمنظار السعة والرخاء تعرفه من عز الاستغناء، فهو يحرص على منزله وأطفاله وملبسه وطعامه وكأنه يملك محصول الثراء، فيصبر ويكافح، وتجود نفسه أينما كان في دروب الحياة.. يأتيه المال القليل فيقضي به احتياجاته وكأنه يملك كل محاصيل الزرع، فبهذه الامور يقدر على خلق القناعة والصبر، فهو كالمريض الذي يصبر على مرارة الدواء لشدة طعمه في انتظار الشفاء. أما النفس غير القانعة فان كل ما ينال صاحبها من المال بكثرة تراه لا يملك إلا القليل يريدها أن تزيد ولا تغفو له عين ولا يهنأ بعيشه ويزداد بخلاً. فهنا نجد فريقين من الناس منهم السعيد ومنهم الشقي، وأنت تعرف أيها الانسان أهنأهم عيشاً في هذه الحياة.. فالعفاف زينة الفقير والشكر زينة الغنى. ] سعاد محمد آل أبوعبدالله