×
محافظة المنطقة الشرقية

السفارة البرازيلية تتدخل وتطالب النصر بإطلاق سراح باستوس

صورة الخبر

عبير العمودي –الوطن-سفراء:     لم تهدأ ساحة موقع التواصل الاجتماعي تويتر من شكاوى طلاب في أميركا حول عدم كفاية مكافآتهم، حيث أنشأوا هاشتاق باسم مبتعثو أميركا تحت خط الفقر، حتى جاءت الردود من دارسين بكندا، واليابان أداروا نقاشاً آخر أوضحوا فيه أن المكافأة الدراسية في كندا تعتبر جيدة للطلاب، خصوصاً للمتزوجين منهم، مؤكدين كفايتها للأسرة، حيث تزداد المكافأة بحسب عدد الأطفال، بينما رأى بعضهم أنها مقبولة عند وجود طفلين فقط، أما إذا زاد عدد الصغار فإنها تكون أكثر صعوبة بسبب غلاء أسعار الحاضنات. واتفق معهم آخرون في طوكيو، قالوا إن مكافآتهم تعتبر جيدة جداً، بالرغم من مرور ثلاث سنوات على موافقة مجلس الوزراء على زيادتها بنسبة 15% دون باقي المخصصات لمبتعثي اليابان. وفي المقابل شكا مبتعثون في أميركا، وخاصة مدينة بوسطن، من ضعف المكافأة، بسبب غلاء الأسعار، وارتفاع الضريبة، وأوضح عدد منهم لـالوطن، أن ولايتهم تعتبر من أغلى المدن الأميركية من حيث السكن والضريبة العالية. وقال رئيس النادي السعودي في جامعة بوسطن يوسف الراجحي إن وزارة التعليم العالي دائماً ما تنصح المبتعثين بالدراسة في الجامعات ذات التصنيف العالي، ألا تعلم أن أفضل جامعة في العالم -هارفرد- في بوسطن التي تعتبر من أغلى المدن في الولايات المتحدة، فعلى سبيل المثال يعتبر متوسط السكن لغرفة الشخص الواحد ألف دولار دون حساب قيمة الكهرباء، فكيف لطالب مكافأته الشهرية 1840 دولاراً أن يغطي تكلفة السكن، والأكل، والمواصلات، والكتب الدراسية، وغيرها من المصروفات الأساسية؟. وأضاف إذا كان المسؤولون في الوزارة يدعون الطلبة للالتحاق في الجامعات في بوسطن، فزيادة المكافأة هي الحل. من جهته، يقول طالب الماجستير في بوسطن عدنان العمري، إن أسعار الشقق تتزايد بشكل تصاعدي كل عام طبقا لعامل الطلب المتزايد عليها، فالدارس في المناطق الأكثر غلاء يدفع ما يعادل ضعفين إلى ثلاثة أضعاف ما يدفعه الطالب في الولايات التي تمتاز برخص أسعارها. وأضاف أنا شخصيا أدفع ما يزيد عن 2150 دولارا شهريا إيجارا لشقة ذات غرفتين، بينما أحد أقاربي في ولاية أوهايو يدفع 750 دولارا، وهنا أتساءل.. لماذا لا يشمل المبتعثون في المناطق الغالية ببدل غلاء يساعدهم على الاستقرار المادي، بدلا من طلبهم المستمر للمساعدات الخارجية من أسرهم وذويهم؟. أما الطالبة شريفة المحيش، فتقول يتم صرف 200 دولار فقط للطفل الواحد، وهو مبلغ زهيد جداً في بوسطن.. نحن ندفع أسبوعيا أكثر من هذا المبلغ في أرخص الحضانات، وطالبت بإيجاد حل عاجل لمسألة رسوم الحضانة. ويقول طالب البكالوريوس محمد الحامد إن طلاب بوسطن يمرون بظروف مادية صعبة، وعلاوة على ذلك، يتحملون غلاء المعيشة، وتقلبات الجو، ونتجاوز جميعا ذلك بسبب جودة التعليم، فلم نختر هذه المدينة إلا بسبب عراقة جامعاتها.