أنهت البورصة المصرية التداولات على انخفاض جماعي، فانخفض مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.07% عند مستوى 6744 نقطة، وهبط مؤشر 70 بنسبة 0.32% عند مستوى 370 نقطة، وتراجع 100 بنسبة 0.06% عند مستوى 769 نقطة، بينما صعد مؤشر 50 متساوي الأوزان بنسبة 0.03% عند مستوى 1173 نقطة. وبلغ إجمالي قيمة التداولات 462.1 مليون جنيه، منها 393 مليون جنيه تداولات على الأسهم. وانخفض رأس المال السوقي بنحو 117 مليون جنيه، ليغلق عند 424.6 مليار جنيه، مقابل 424.7 مليار جنيه إغلاق جلسة الأحد الماضي. واتجهت تعاملات المؤسسات المصرية للبيع بقيمة 17.4 مليون جنيه، والمؤسسات الأجنبية بقيمة 907 آلاف جنيه، مقابل مشتريات للمؤسسات العربية بقيمة 31.2 مليون جنيه. واتجه الأفراد العرب للبيع بصافي 42.1 مليون جنيه، مقابل صافي شراء للمصريين والأجانب بنحو 28.9 مليون جنيه و229 ألف جنيه على التوالي. وفي إجمالي تعاملات المستثمرين اتجه العرب والأجانب للبيع بصافي 10.8 مليون جنيه و678 ألف جنيه على التوالي، بينما اتجه المصريون للشراء بصافي 11.5 مليون جنيه. من جانبه، أوضح نائب رئيس مجلس إدارة شركة هوريزون لتداول الأوراق المالية معتصم الشهيدي أن رفع معدلات الفائدة ينعكس سلبا على حركة السوق صعودا، موضحا أن الرفع بـ 0.5% كان اقل من توقعات المحللين. وأكد ان الشهادات التي صدرت سابقا بعائد 12.5% كانت لها التأثير الأكبر على السوق. وأشار إلى ان هناك عمليات جني أرباح على الأسهم القيادية، مضيفا أن الأسهم الصغيرة والمتوسطة استفادة نوعا ما بالصعود في جلسة الامس إلا ان احجام التداول انعكس عليها سلبا في جلسة اليوم. وتراجع سهم البنك التجاري الدولي- مصر، صاحب أكبر وزن نسبي، بنسبة 0.31% عند سعر 35.7 جنيه، وبقيمة تداول 26.07 مليون جنيه. وتصدر سهم القلعة للاستشارات قيم التداولات بنحو 33.1 مليون جنيه، بعد الإعلان عن التخارج من شركتي مصر لصناعة الزجاج، والمتحدة للعبوات الزجاجية. وتصدر الأسهم الأكثر تراجعاً المهندس للتأمين، والمصريين للإسكان والتنمية، والقاهرة الوطنية للاستثمار، وماريديف، والنصر للحاصلات، بنسب تراوحت بين 13.5% و3%. وتصدر الأسهم الأكثر ارتفاعاً سبأ للأدوية، والحديد والصلب، والعربية للاستثمارات، والسعودية المصرية للاستثمار، ومطاحن ومخابز الإسكندرية.