الضعف في الذاكرة هو أحد نتائج الحياة سريعة الأحداث التي نعيشها، والتي تحيطنا بكثير من الرسائل والمعلومات في ذات الوقت، وتجبرنا على أداء أكثر من مهمة في ذات الوقت، والتركيز أقل على ما نفعله بين يدينا. ولمحاربة هذا الضعف في الذاكرة، الذي لم يعد حكراً على مجموعة عمرية دون أخرى، ينصح بالقيام ببعض الخطوات المقوية الذاكرة، التي تتعروفن على بعضها فيما يلي: قد يهمك أيضاً: 10 علامات تحذير لمرض الزهايمر تعلم مهارة جديدة: عند الاعتياد على القيام بنشاط معين، مثل سلك طريق يومياً إلى محادثة صديق معين دائماً، يتكون طريق عصبي معين في الدماغ يمثل هذه "العادة". لهذا، تعلم مهارات جديدة أو القيام بأمور خارجة عن المألوف يؤدي إلى تحفيز مناطق مختلف في الدماغ. ومن النشاطات المحفزة للدماغ هي الانضمام إلى صفوف تعلم الطبخ، أو الموسيقى، أو لغة جديدة، أو رياضة . استعمل دماغك أكثر: قم بنشاطات محفزة للدماغ بدل تلك التي يتم تلقيها بدون تفكير. على سبيل المثال، استبدل مشاهدة التلفاز أو الأفلام بقراءة كتاب، أو حل الكلمات المتقاطعة، أو لعب الشطرنج، أو قراءة قسم من الصحيفة لا تقرأه في العادة. كن اجتماعياً: يؤدي التفاعل مع الأصدقاء والعائلة إلى إفراز هرمونات تحارب الاكتئاب والتوتر، وهما شعوران يضعفان الذاكرة. قد يهمك أيضاً: بالفيديو.. هذا ما يفعله مرض الزهايمر بالدماغ كن منظماً: السكن أو العمل في مكانٍ غير منظم يجعل التركيز معضلة صعبة، ويشتت الرتكيز. وظّب ملاحظاتك وأوراقك، وركّز على مهمة واحدة في الوقت الواحد. قم بالحسابات الرياضية: مع وجود تطبيق للآلة الحاسبة على الهواتف المحمولة، يلجأ غالبية الأشخاص لها لحساب أبسط العمليات الرياضية. جرب القيام بالعمليات الحسابية البسيطة مثل الجمع والطرح بدون مساعدة آلة حاسبة، أو قم بمراجعة جدول الضرب مع أبنائك أو أخوتك الصغار على سبيل المثال. وتتعرفون إلى عشر أطعمة محفزة للنشاط الذهني من خلال الضغط على الصور في المعرض أعلاه: