نظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالتعاون مع مركز محو الأمية الحادي عشر لتعليم الكبيرات في حي الروضة وقسم التدريب التربوي محاضرة «الإنترنت سلاح الإرهاب الجديد» بقيادة المدربة المعتمدة من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني منى عبدالعزيز الشايقي. وتطرقت المحاضرة إلى وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وكيفية استخدامها من أصحاب الفكر الضال للتأثير على عقول الأطفال والشباب، وطرق حماية الشباب، والوسائل التي يمكن أن تكون من خلالها وسائل التواصل الاجتماعي ذات نفع للشباب ومصدراً للبحث عن العلم والعمل الشريف، وكيف تحولت شبكة الإنترنت إلى فضاء للإرهاب والتطرف أكثر منها فضاءً مجتمعياً، وتبدلت أدوارها عن سياقها الاجتماعي لتكون وسيلة لما أصبح يعرف بالإرهاب الإلكتروني. وأوضحت شعاع الخليفة مشرفة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمحافظة عنيزة، أن الإنترنت اليوم سلاحاً قوياً للجماعات الإرهابية المتطرفة وما تقوم عليه تلك الجماعات من حملات التطرف والإرهاب والتصعيد المذهبي، بهدف كسب أكبر فئة ممكنة من ضعاف النفوس وخداع شبابنا وشاباتنا باسم الدين، وبالتالي تغيير أفكارهم ومعتقداتهم؛ تحقيقاً لتنفيذ مخططاتهم في عملية زعزعة الأمن وزرع الفتن، وأمام هذا المشهد فإننا يجب أن ندرك خطورة ما وصل إليه الإرهابيون في تسخيرهم للإنترنت في بث التطرف والإرهاب حتى أصبح الإنترنت محوراً وساحةً للتجنيد، وهو ما يدعونا جميعاً إلى التحرك سريعاً ومواجهة تلك الفئة الضالة بجميع الوسائل الممكنة.