×
محافظة المنطقة الشرقية

فيصل بن عبد الله: الميزانية نقطة تحول في الاقتصاد السعودي

صورة الخبر

انطلقت في العاصمة السودانية الخرطوم أمس جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة الإثيوبي باجتماع سداسي ضم وزراء الخارجية والري، بكل من السودان ومصر وإثيوبيا وينتهي الاجتماع اليوم وسط تفاؤل حذر بإحراز تقدم هذه المرة. وأكد وزير الخارجية السوداني الدكتور إبراهيم غندور في فاتحة الاجتماع أن قضية مياه النيل تعد قضية أمن قومي للدول الثلاث. وقال إن شعوب وزعماء الدول الثلاث ينظرون باهتمام بالغ لخروج اجتماعات ومفاوضات سد النهضة الأثيوبي بتوافقات وتفاهمات مشتركة تحقق المصالح للدول الثلاث. وأشار الى أن الاجتماع الوزاري السداسي الحالي سيستكمل المناقشات السابقة حول سد النهضة ويستمر على مدار يومين. ومن جانبه أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن اتفاق المبادئ بشأن سد النهضة الأثيوبي، الذي تم توقيعه بين زعماء الدول الثلاث بمصر والسودان وأثيوبيا في مارس الماضي بالخرطوم، أسس لعلاقة إستراتيجية قائمة على أرضية من العلاقات القوية التي تربط بين الدول الثلاث. وقال شكري إن السودان تقود بدور هام وإيجابي وله عظيم الأثر فيما تم التوصل إليه من التفاهمات والاتفاقيات التي تمت، وعلى رأسها اتفاق المبادئ الذي تم التوقيع عليه بين رؤساء الدول الثلاث، لافتا إلى أن العلاقة المصرية السودانية لها طبيعتها الخاصة من روابط الإخاء ووحدة المصير، مؤكدا أننا في مصر نسعى إلى تفعيل العلاقة التي تربطنا بأثيوبيا كدولة شقيقة. وفي السياق قال وزير الخارجية الإثيوبى تيدروس أدهانوم، إن إثيوبيا ملتزمة جدا بتعزيز التعاون بين الدول الثلاثة، وتمنى التوصل إلى اتفاق مشترك وأن نكون منفتحين. وأضاف في كلمته امام الاجتماع نؤكد عزمنا على المضى قدما فى المسار الذى نسير فيه من أجل الوصول إلى حل توافقى. وقال أدهانوم أن اجتماع وزراء الدول الثلاثة للمرة الثانية خلال أسبوعين هو التزام بتعزيز الشراكة والإخاء.