×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / صحة الأحساء تكمل استعداداتها لانطلاق المعرض التوعوي "صحتك تهمنا"

صورة الخبر

من يريد العمل، ومن منبع لا يتوقف ولايجف سيجد الخيارات بلا حدود ببلادنا، ولدي قناعة "مطلقة وتامة" أن الشباب السعودي لا يجب ولا يمكن يكون عاطلا، بعكس المرأة التي تعاني الكثير، والسبب بقولي إن الشباب لا يجب أن يكون عاطلا أو لا يجد عمل هو لعاملين أساسيين أولهما العمل بالقطاع الخاص بقطاع التجزئة بمعناه الواسع، ومن خلال العمل الحر بمنشأة صغيرة أو متوسطة، وهذا ما لا يتاح للمرأة كفرص متكافأة. الأن، أقرأ تصريحا لمدير صندوق هدف يقول "إن المنشآت الصغيرة والمتوسطة غير مستغلة وظيفيا بالشكل الصحيح، مبينا أنها إحدى اعتلالات سوق العمل الموجودة في المملكة" وطبقا لما قرأت لم أجد "تفصيلاً" لمقصد "اعتلالات سوق العمل بالمملكة" ولكن سأبدي رأيي عن سبب عدم زج أو انخراط الشباب بسوق العمل من خلال المنشآت الصغيرة والمتوسطة ويجب أن نفرق بين "يعمل" أو "مستثمر" ولنبدأ بيعمل بهذا القطاع. السبب بعدم وفرتهم برأيي أن الغالبية يعمل بهذه المنشآت هو يريد العمل بالقطاع الحكومي أي تجده إما باحثا أو مقدما على وظيفة حكومية، ثقافة الشباب بالعمل "بائع" لا تجزي طموحه كثيرا وظيفيا أو ماديا، عدم انتظام وضبط ساعات العمل فيجب أن يحدد وقت العمل بثمان ساعات، ضعف التزام الشباب بالعمل بانضباط شديد والتزام، فلا زال يفتقد الجدية في "نسبة" منهم، أهمية التدريب والتأهيل لهم لهذا العمل فهم يعانون من ضعف ذلك وهذا يجعله غير متقن ومقبل على العمل، عدم وضوح الرؤية في الوظيفة أي السلم الوظيفي، ولكنها تظل مهمة لأصحاب التعليم الأقل والقدرات الأضعف غالبا وهذا مهم، صعوبات المرأة هنا أكبر أولها "المواصلات" الصعبة جدا وهي أهم وأكبر عائق، وضعف العائد المالي، ضعف وندرة التدريب والتعليم لهن، وفرة المكان الجيد لبيئة العمل. أما ضعف انخراط الشباب بسوق المنشآت الصغيرة والمتوسطة "كمستثمرين" فرأيي أولها تعتمد على "المحفز" للشباب والشابات من قدرات وإمكانيات شخصية وهذا مهم، ثم الدعم المالي بمنحه تمويلا حسنا ليبدأ مشروعة بعد تأنٍ واستشارة وسؤال، الأمر الآخر المحفزات لهم من خلال التسهيلات بقرض بموقع بنوع المشروع بإجراءات حكومية أسرع وأسهل إعفاءات أول ثلاث أو خمس سنوات من رسوم أو ضريبة، تحديد ساعات العمل حتى لا يكون هو يعمل طوال الأيام وطوال الساعات فلن يجاري "متستر" عليه من أربع أشخاص بمحل واحد، فكيف يواجههم؟! وهذا مهم، علينا توفير بيئة العمل المساندة والمساعدة للشباب من الجنسين لبدء استثمارة، وأن يوجه للمشاريع المجزية لمن لا يعرف ويدرك، وأن يواكب ذلك تدريب وورش عمل ومحفزات ودعم إعلامي، ويكون هناك مرجعية لهم للاستشارة أو الدعم كل بمشروعه وعمله، فكل من يريد أن يبدأ مشروعا سيجد التالي "إيجارات عالية- قد يحتاج نقل قدم مكلف- عمالة- ديكورات- تسويق" وهكذا هل درس كل ذلك؟ فالحلول ممكنة ولكن علينا معرفة العوائق أولا ثم العمل على الحل "بالتنفيذ" لا بكثرة اللجان والتحويلات والإدارات العمل يحتاج خبرة ومتخصصين وفاعلين ومتابعين.