تواصل الألمانية: أقر المخلوع علي عبدالله صالح، بتلقي حزبه وجماعة الحوثي لضربات قاسية في المعركة التي تقودها المملكة باليمن، نافياً مشاركته في مشاورات السلام، التي من المقرر انعقادها الشهر المقبل مع وفد الحكومة، إذا لم تتوقف الحرب على اليمن. وطالب صالح بأن يكون هناك حوار مباشر بين حزب المؤتمر والحوثيين من جانب والمملكة العربية السعودية من جانب آخر، قائلاً: حوارنا سيكون مع السعودية أولاً وبرعاية روسيا والأمم المتحدة. وزعم صالح -أمام أنصاره في اجتماع عقده مع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام أن المعركة لم تبدأ بعد قائلاً: تسعة أشهر ونحن نتلقى الضربات القاسية ومستعدون لأن نتلقى أكثر منها، أكرر، المعركة لم تبدأ بعد وسنبدؤها ونشارك فيها مع أنصار الله في الميدان.