عقدت اللجنة التنفيذية لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحج والعمرة امس, اجتماعاً مع المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية, في مقر وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالرياض؛ لبحث خطط نقل ضيوف خادم الحرمين الشريفين ـــ حفظه الله ــ البالغ عددهم (1000) معتمر، سيتم استضافتهم هذا العام 1437هـ، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، على أربع مجموعات، بواقع (250) معتمراً في كل مجموعة. وناقش الاجتماع التنسيق بين اللجنة التنفيذية والخطوط السعودية بهدف الارتقاء بمستوى نقل الضيوف بما يليق بضيوف خادم الحرمين الشريفين، وتسهيل مهمة الخطوط الجوية العربية السعودية والهيئة العامة للطيران المدني في نقل الضيوف، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة؛ لإنهاء إجراءات وصول ومغادرة المعتمرين. كما جرى خلال الاجتماع استعراض تقرير نقل ضيوف خادم الحرمين الشريفين المعتمرين في العام الماضي 1436هـ . حضر الاجتماع من اللجنة التنفيذية لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين المدير التنفيذي للبرنامج عبدالله بن مدلج المدلج، ونائب المدير التنفيذي الدكتور زيد بن علي الدكان، وعضو اللجنة على الزغيبي، فيما حضره من الخطوط السعودية مدير المبيعات الحكومية في الرياض فهد الشايع، والمراقب التنفيذي لمركز الاتصال الموحد أحمد بن ناصر العجيان، ومدير المبيعات صالح الدخيل، . وكان خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – أمر بإطلاق برنامج العمرة والزيارة العام الماضي 1436هـ، ودشنه معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على البرنامج الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، وهو برنامج يكمل في أهدافه ومقاصده برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الذي انطلق عام 1417هـ، مما يؤكد أن الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ, وضع خدمة الإسلام والمسلمين على رأس اهتماماته. وبرنامج العمرة والزيارة هو برنامج نوعي جديد يستضيف (1000) شخصية إسلامية حول العالم كل عام؛ لأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، وهو من المبادرات الخيرة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ, ويعكس رؤيته، ويجسّد آماله الكبيرة وطموحاته العظيمة في توحيد صفوف المسلمين على هدى من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والتعاون بين الهيئات الإسلامية والمؤسسات الدعوية في كل ما من شأنه عز الإسلام والمسلمين، والتواصل البنّاء والمثمر بين الجاليات الإسلامية، والأقليات المسلمة، والشخصيات الإسلامية الفاعلة على مدار العام ، وكان البرنامج قد استضاف (500) معتمر العام الماضي 1436هـ،على مجموعتين.