تواصل- ترجمة: قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقرير لها: إن المشرعين الصينيين وافقوا، الأحد، على قانون لمكافحة الإرهاب، بعد أشهر من إثارة الجدل الدولي حوله، بما في ذلك انتقادات من منظمات حقوق إنسان والرئيس الأمريكي باراك أوباما وغيرهم. وأشارت الصحيفة إلى أن المنتقدين تحدثوا عن أن مسودة القانون استخدمت تعريفاً واسعاً بشكل مندفع عن الإرهاب؛ مما يعطي الحكومة الصينية سلطات رقابية جديدة، فضلاً عن السماح للدولة بالحصول على بيانات تجارية حساسة. وأبرزت إعلان وزارة الشؤون الخارجية الصينية عن أن بكين ستطرد صحفية فرنسية على خلفية تقرير كتبته تحدثت فيه عن أن سياسات الحكومة الصينية القاسية تشعل العنف من قبل الإويجور في تركستان الشرقية. وذكرت الصحيفة أن الأويجور هم أقلية من العرقية التركية، وأغلبهم مسلمون سُنة، وأصبحوا أكثر استياء وسخطاً بسبب القيود على ممارسة دينهم وثقافتهم، وسط تدفق عرقية الهان الصينية إلى إقليمهم. وتناولت الصحيفة مزاعم الحكومة الصينية بأن أعمال العنف من قبل الأويجور الساخطين ملهمة، ويتم التحريض عليها من قبل مجموعات متطرفة دولية، إلا أن المنتقدين يتحدثون عن أن الصراع ناجم عن السخط المحلي من إجراءات الحكومة الصينية.