×
محافظة حائل

لجان الاتحاد السعودي ( كشف حساب)

صورة الخبر

القطيف ماجد الشبركة صعّد ناشطون ومهتمون بالبيئة، من حملاتهم التي تهدف لحماية آخر ما تبقى من غابة أشجار المانجروف في خليج جزيرة تاورت بمحافظة القطيف، حيث عاود أكثر من 80 متطوعاً ومتطوعة، التجمع بجانب الغابة أمس الأول، على الرغم من برودة الجو، وبدأوا في حملة لتنظيف محيط الغابة من الملوثات والمخلفات، استمراراً لحملات سابقة. ونجحت الحملة التي دعت إليها، جمعية محبي أصدقاء البيئة «سيف» التابعة لسكن أرامكو السعودية بالظهران وجمعية الخليج الأخضر وعديد من اللجان التطوعية والأهلية بالقطيف، من حشد أكثر من 30 سيدة، شاركن الشباب والأطفال والكبار، في رفع الملوثات التي دأب على رميها البعض في محيط الغابة. وقال رئيس جمعية الخليج الأخضر علي شعبان لـ«الشرق» إن الحملة استهدفت هذه المرة، الساحل البحري في المنطقة الواقعة بين الزور التي تُعد امتداداً لغابة شمال تاروت، وتم رفع كميات كبيرة جداً من الإطارات التالفة والنفايات التي تم رميها في المنطقة بصورة غير نظامية نتيجة ضعف الرقابة من قبل الجهات المعنية على المنطقة. وذكر نائب رئيس جمعية الصيادين بالمنطقة الشرقية جعفر الصفواني، الذي شارك المتطوعين في أعمال التنظيف، أن الغابة شهدت حملات متتالية ومتصاعدة خلال الشهرين الماضيين، وبلغت ذروتها هذا الأسبوع الذي شهدت تدفقاً لطلبة المدارس ونشطاء ومهتمين، ومطالبهم كلها واحدة، وهي تنفيذ القرارات السامية الداعية للحفاظ على البيئة، والحفاظ على غابة أشجار المانجروف، لكونها ثروة وطنية لا تقدَّر بثمن، والتحرك الجاد لحمايتها من العبث ومن شاحنات الأنقاض التي تستهدفها بين الفينة والأخرى، وتسويرها وتأهيلها سياحياً لأهالي المنطقة.