×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / أمانة العاصمة المقدسة تنظم ورشة عمل " فن التعامل مع الموظفين "

صورة الخبر

أعادت الهزيمة الكبيرة التي تلقاها فريق الشارقة أمام ضيفه دبا الفجيرة أول من أمس بأربعة أهداف مقابل هدف، إلى المنطقة الخطرة في دوري الخليج العربي حيث تجمد رصيده في 11 نقطة في المركز ما قبل الأخير، مقابل القفزة الكبيرة لفريق دبا الفجيرة الذي حقق إنجازاً تاريخياً بتربعه على المركز السابع برصيد 17 نقطة قريباً من مربع الأربعة الكبار. توسعة وقال مدرب دبا الفجيرة الألماني بوكير إنهم بنوا كل حساباهم قبل مواجهة فريق الشارقة في الجولة الأخيرة من الدور الأول في دوري الخليج العربي، على توسعة الفارق بينهم وبين أقرب منافسيهم والفوز بنقاط المواجهة حقق لهم هذا الهدف الاستراتيجي ومعتبراً أداء فريقه أمام الشارقة الأفضل والأجمل منذ بداية الموسم الحالي. مجموعة شابة وأضاف بوكير: نمتلك فريقا جيدا ويستطيع أن يؤدي بشكل جيد ورائع معبرا عن سعادته بالتواجد مع هذه المجموعة الشابة من اللاعبين وتمنى أن يواصل الفريق الأداء بنفس القوة بعد فترة الراحة ما بين الدورين الأول والثاني. أفضلية شرقاوية وعن أفضلية الشارقة في الشوط الأول وانقلاب مجريات اللعب بصورة غير طبيعية رأسا على عقب لمصلحة النواخذة رد المدرب بوكير وقال: يجب أن يعرف الجميع أن فريق دبا الفجيرة فريق صغير ويمتلك لاعبين صغار السن وخبرتهم في الملاعب ليست كبيرة وإذا تأخرنا في النتيجة من الصعب أن نعود وستقع على لاعبينا مزيد من الضغوط لذلك كان يهمنا ألا تهتز شباكنا مبكرا. سلاح الهدوء وقال بوكير إن لاعبي دبا الفجيرة لعبوا بروح عالية ومن القلب رغم ظروف الأمطار وكشف أنه طالب اللاعبين بين شوطي المباراة بالهدوء وعدم الاستعجال والتركيز العالي وعن أخطاء التحكيم التي صاحبت المباراة قال: التحكيم جزء من اللعبة وإذا لم تكن هناك مخالفة لما احتسب لنا الحكم ضربتي جزاء على الشارقة.. وقال من قواعد كرة القدم أن أي الأخطاء والمخالفات تحتسب على أي فريق وإذا كان فريق الشارقة ارتكب أخطاء فهذه مشكلته. فرص مهدرة وردا على السؤال الخاص بأن الشارقة أهدر فرصة فوز عريض وحسم المباراة من الشوط الأول. قال إذا تعاملنا مع الشارقة كاسم كبير في مسيرة كرة القدم في الدولة والفوز عليه يجعلنا نشعر بسعادة غامرة، وقال أفضلية الشارقة في الشوط الأول بمساعدة الرياح وفي الشوط الثاني حفزت اللاعبين بان الرياح ستكون معنا ونستطيع أن نمتلك الملعب ونسجل ونفوز بنتيجة المباراة وقد كان لنا ما أردنا.