×
محافظة المنطقة الشرقية

آلاف القراصنة يدعون لخرق حواجز العالم الرقمي

صورة الخبر

يعتبر محمد بندر سعود الشلهوب ولد في الرياض، والمولود في عام 1980م (العمر 35) لاعب كرة قدم سعودي في مركز جناح أيسر / صانع اهداف والمحترف حالياً في نادي الهلال - تدرج في جميع الفئات السنية إلى أن وصل للفريق الأول (وهو الآن يعتبر الابرز والافضل الان على مستوى الفريق بمهاراته الفنية الرائعة وأهدافه الخارقة المثيرة المدوية) بل المعجزة الذي لا يوصف ابدا النجم الخطير الذي يعتبر من اللاعبين الموهوبين الذي يبهر الخصم باخلاقه قبل فنه.. نعم بات الان هو المتعة كلها واليد الطولى بعد رحيل نجوم وعمالقة الهلال السابقين والسبب الرئيس في فوز الهلال الزعيم في اخر مبارياته على النصر العالمي في دوري جميل بجدارة واستحقاق. الأسطورة الشلهوب.. الرقم الصعب من صغره بدأ مشواره في فريق البراعم في التدريبات، وانتقل إلى صفوف الناشئين ولعب مجموعة من المباريات مع فريق الهلال للناشئين. وكان وقتها أصغر اللاعبين عمراً إذ لم يتجاوز الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة من عمره... كان الشلهوب في الحالتين اللاعب الأميز والأبرز بين اللاعبين، فقد كان اداءه ينبئ عن مولد موهبة كروية، لذلك لم يجد هذا اللاعب رغم صغر سنه صعوبة في تثبيت أقدامه في الفريق الأزرق وسط كوكبة كبيرة من النجوم بل انه فرض نفسه لاعبا أساسيا في صفوف المنتخب السعودي منذ أول موسم له مع الفريق الهلالي وشارك مع الأخضر في رحلته الدولية إلى أوروبا كما شارك كلاعب أساسي في نهائيات أمم آسيا في لبنان وظهر كأحد أبرز لاعبي البطولة. المهاري الشلهوب.. نجم صنع نفسه وبموهبته الفطرية حقق اللاعب الشلهوب إنجازا عالميا شخصيا غير مسبوق لأعلى المستوى المحلي فحسب بل على المستوى العربي والآسيوي أيضا عندما احتل الترتيب السادس لأبرز الناشئين على مستوى العالم. لا يختلف اثنان على ان الموهبة تولد مع الإنسان، ولكنها قد تموت إذا لم يسع صاحبها نحو تنميتها وتطويرها، وكثيرا من المواهب الرياضية على وجه التحديد انتهت قبل أن تبدأ لأنها إما لم تجد من يهتم بها وينميها ويصقلها أو انها لم تجد الرغبة والاهتمام من أصحابها انفسهم. ومن حسن حظ اللاعب الشلهوب ان اتجه إلى ناد بحجم إمكانات ومكانة الهلال الذي عرف باحتضانه للمواهب. ومن حسن حظه أيضا انه التحق في مدرسة البراعم الهلالية في وقت كانت تولي فيه اهتماماً ملموساً لرعاية الموهوبين وبإشراف مدربين كبار ومتميزين في رعاية وتدريب الناشئين وتنمية مهاراتهم...لذا لم يكن غريبا ان تبرز موهبته وان يجد هذا اللاعب مكانه بين الكبار على مستوى النادي أو المنتخب بهذه السرعة. بقي ان يدرك الشلهوب انه ورغم كل ما تحقق لا يزال في بداية المشوار وان الموهبة وحدها لا تكفي لاستمرارية نجومية صاحبها، وحيث ان كل الظروف مهيأة امام اللاعب من ملاعب وجهاز تدريبي واحتراف يبقى دور اللاعب في الاستفادة من تلك الإمكانات لتطوير موهبته. القائد الشلهوب.. هدافًا للدوري لقد حقق محمد الشلهوب إنجازا تاريخيا على مستوى الكرة السعودية كأول لاعب وسط يحقق لقب هداف دوري المحترفين السعودي وكان هذا في موسم 2009-2010. وقد سجل محمد الشلهوب في ذلك الموسم 12 هدفا توج على أثرها هدافا للدوري كإنجاز هو الأول من نوعه على مستوى الدوري السعودي للمحترفين. المعلم الشلهوب.. صانع الأهداف يجيد صناعة الأهداف بشكل احترافي. لقد ساهم محمد الشلهوب في صناعة أهداف كثيرة يصعب احصاؤها سواء مع ناديه الهلال او المنتخب السعودي. الأسطوري الشلهوب.. الرقم الصعب في جميع البطولات بأمانة وبكل وضوح يجب عدم نسيان من هو وراء تلك الانجازات التي حققتها الكتيبة الهلالية الأنيقة وهو شخص يدعى المايسترو الموهوب محمد الشلهوب القائد الطموح الرائع الكبير صاحب الانجازات التي لا تتكرر.. الذي قدم فنون كرة القدم الممتعة والمختلفة عن البقية في بالداخل وبالخارج، طوال فترة وجوده بصفوف الزعيم، وبه ميزة نادرة بتفوقه على من معه عبر تحقيقه مساء أمس بطولة كأس السوبر السعودي رقم 27 مع فريقه، وبذلك يكون الشلهوب أحرز جميع الألقاب السعودية بجميع مسمياتها، وبذلك يكون أول لاعب سعودي يحرز جميع الألقاب. هذا اللاعب صاحب الابتسامة المميزة، والذي أثبت يوماً بعد يوم انه لاعب فذ من طينة الكبار يجيد التحدي وترك عمله الذي هو من يتحدث عنه!! نعم نقولها وبكل فخر الشلهوب البطل كتب اسمه على أحجار ذهبية وصنع التاريخ للهلال وأثبت بأنه من المعادن الوطنية الثمينة له. الخلاصة: حقق محمد الشلهوب ما عجزوا عنه الاخرين، في كونه قريبًا من جميع الجماهير، حريصًا على ألا يستفز أحد بتصريح أو خلافه، هو في داخل الملعب ذاته خارجه، أخلاق هنا وأخلاق هناك، مع احتفاظه بقيمة النجم الكبير في الأداء، وهذا ما يؤكده ثقل تواجده في الملعب حتى ولو كان ذلك التواجد لدقائق، وهذا شأن النجوم الكبار الذين يعول عليهم بالكثير حتى مع قرب اعتزالهم كما هي سنة الحياة. إن النجم الذي يجمع بين نجومية الأخلاق ونجومية الأداء، يقدم لنفسه صك اعتماد بالبقاء في ذاكرة الجماهير، وهذا هو المكسب الحقيقي في مسيرة أي نجم، وأحسب أن الشلهوب حقق ذلك بامتياز، كما أنه يقدم أنموذجًا للبقية من اللاعبين، خاصة من هم في بداية مشوار النجومية، الذين يفترض منهم التوقف عندما أحيطت به إصابة الشلهوب من زخم جماهيري، ليكون لهم قدوة حتى يشاركوه في ذات النتيجة.