×
محافظة المنطقة الشرقية

إبراهيم جاسم مساعداً لمدرب «ناشئي القادسية»

صورة الخبر

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، أن مشروع مدينة التنين الصينية هو ثمرة لعلاقات متميزة تربط بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية ونتاج سمعة طيبة لبيئة استثمارية ناجحة تتمتع بها مملكة البحرين. وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر قد تفضل صباح أمس بافتتاح مدينة التنين الصينية في ديار المحرق، حيث تفضل سموه بقص الشريط إيذاناً بافتتاح المشروع والذي قامت شركة ديار المحرق بإنشائه على مساحة إجمالية تُقدر بنحو 115 ألف متر مربع بكلفة 100 مليون دولار وتضم أكثر من 360 متجرا لمبيعات التجزئة والجملة، وبعد عرض فيلم وثائقي يبرز اسهامات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في دعم العملية الاستثمارية بالبحرين وتشجيع القطاع الخاص على أن تكون له حصة وافرة في النشاط الاستثماري بالمملكة، قام سموه بجولة في أرجاء المشروع، اطلع سموه خلالها على ما تضمنه من مناطق للتسوق ومتاجر متنوعة تلبي احتياجات السوق المحلي والخليجي، حيث أبدى سموه إعجابه بافتتاح هذا المشروع وتمنياته له بمزيد من التوسع ليستقطب مزيدا من الشركات والمتاجر. وخلال الجولة، أكد سموه أن تدشين المزيد من المشروعات الاستثمارية الكبرى يعكس ثقة المستثمرين في قوة الاقتصاد البحريني، ويعزز من قدرة المملكة التنافسية في استقطاب وجذب مزيد من رؤوس الأموال، ويصب في اتجاه استراتيجية الحكومة الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل. من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة شركة ديار المحرق، عبدالحكيم الخياط، عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، على تفضله بافتتاح مشروع مدينة التنين الصينية، مشيداً بما يوليه سموه من دعم متواصل لكافة المشاريع التنموية في مملكة البحرين، وتوجيهات سموه لتقديم المزيد من التسهيلات للقطاع الخاص وتشجيعه على إقامة مشروعات تنموية تخدم وتحفز الاقتصاد الوطني على تحقيق معدلات أعلى من النمو. وكان في استقبال حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر والوفد المرافق له لدى وصوله الى موقع ديار المحرق، رئيس وأعضاء مجلس إدارة شركة ديار المحرق وكبار المسئولين من شركة ديار المحرق وبيت التمويل الكويتي بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء وجمع من كبار المسئولين والوجهاء والشخصيات البارزة بالمملكة الى جانب وفد رفيع المستوى من رجال الأعمال الصينين والسلك الدبلوماسي. وبعد إجراء المراسم الرسمية لافتتاح مدينة التنين قام سمو رئيس الوزراء الموقر برفقة مسئولي شركة ديار المحرق والوفد المرافق له بجولة تفقدية لمجمع التنين التجاري الذي يعد بوابة للاستثمار والتبادل التجاري بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية. من جهته عبر رئيس مجلس إدارة شركة ديار المحرق، عبدالحكيم الخياط عن سعادته البالغة في هذه المناسبة الهامة قائلاً: بداية، أود أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان والتقدير الى حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر على تشريفه لنا اليوم بحضوره الكريم، الأمر الذي يجسد الدعم المتواصل الذي تقدمه لنا حكومة مملكة البحرين الرشيدة. ويسعدني اليوم أن نشهد افتتاح واحد من أكبر المشاريع التجارية في ديار المحرق على أرض مملكة البحرين الغالية كما يسرني أن أعرب عن اعتزازي بكل من ساهم في وصولنا إلى هذه اللحظة التاريخية بعد توفيق من المولى عز وجل لنقف سوياً هذا الموقف المشرف بافتتاح مدينة التنين رسمياً. فها هي مدينة التنين تفتح ذراعيها للجميع للاستمتاع بكل ما تقدمه من فرص استثمارية وخيارات تهدف إلى تحقيق قيمة مضافة لمتطلبات واحتياجات الحياة اليومية للمواطن والمقيم والزائر. وأضاف: يشرفني نيابة عن شركة ديار المحرق أن أهنئ الجميع بهذا الإنجاز الرائع، فافتتاح مدينة التنين بمثابة نقطة انطلاق نحو حقبة جديدة ستلعب دوراً محورياً في تنشيط حركة التجارة وتسهم بما لا يدع مجالاً للشك في دفع عجلة الاقتصاد الوطني. وأوضح الخياط أن المشروع سيخلق العديد من فرص العمل الواعدة ويعزز من حركة التجارة من وإلى المملكة وينوع الفرص الاستثمارية فضلاً عن ترسيخ مكانة البحرين كواحدة من أقوى الاقتصادات الحرة في المنطقة وبيئة خصبة تتسم بالبنية التحتية المشجعة لجذب الاستثمارات الأجنبية. وأشار الخياط إلى الجهود الكبيرة التي بذلت لإتمام مدينة التنين مشيداً بتفاني والتزام كافة القائمين عليها وما أفضى إليه ذلك من نجاح منقطع النظير. في ذلك تقدم عبدالحكيم الخياط بجزيل الشكر والتقدير لبيت التمويل الكويتي معرباً عن امتنانه للدعم والمساندة المتواصلة التي يقدمها المصرف لمشروع ديار المحرق كمساهم رئيسي فيه ومنوهاً بدعم المصرف المتواصل لإدارة المشروع في سبيل تحقيق أهدافه الاستراتيجية والتنموية، منوها أن البحرين على أعتاب عهد جديد من الازدهار الاقتصادي الذي ستسهم ديار المحرق ومدينة التنين في إرسائه من مختلف الأوجه بحول الله. ومن جهته، وجه الدكتور ماهر الشاعر الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق الشكر لسمو رئيس الوزراء الموقر على رعايته الافتتاح ودعمه الدائم للمشاريع التجارية والاقتصادية بالمملكة وأكد أن مشروع مدينة التنين يعتبر بمثابة واجهة حضارية لمملكة البحرين ومثالاً على التطور المعماري والاقتصادي الذي تشهده المملكة على مختلف الأصعدة وكذلك على ثقة المستثمرين الأجانب في قوة ومكانة وأمن البحرين، كونها سوقا مفتوحا تعزز من فرص الاستثمار العقاري والتجاري على حد سواء. ومن المتوقع أن يحقق مشروع مدينة التنين الذي بلغت تكلفته الإجمالية 100 مليون دولار أمريكي نقلة نوعية وكيفية في حركة التجارة المحلية والإقليمية وأن يدر عوائد مالية ملحوظة سينعكس صداها على نمط الحياة في البحرين ويسهم في تنمية العديد من المشاريع الاستثمارية الحالية والمستقبلية. ويرى الخبراء أن مشروعا واعدا كمدينة التنين سيعزز من مكانة البحرين كمركز تجاري ومالي مرموق على المستوى الإقليمي ويفتح المجال أمام تنشيط الحركة التجارية والاستثمارية في المنطقة. وتعد ديار المحرق إحدى أكبر المدن السكنية المتكاملة في مملكة البحرين حيث تتسم بطابعها الفاخر ورفاهيتها المغايرة، والتي توفر من خلالها خيارات متنوعة من حلول السكن وسبل الحياة العصرية. ويأتي هذا بجانب المزيج الفريد الذي تقدمه ديار المحرق من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية، والتي تؤصل نموذج المدينة العصرية المتكاملة والمستقبلية.