تواصل ترجمة: قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في تقرير لها: إنه خلال الأشهر الـ15 الماضية كشفت المدعية العامة كاثلين كان في ولاية بنسلفانيا عن رسائل تم الحصول عليها من السيرفر الخاص بالبريد الإلكتروني للولاية، أظهرت تورط مسؤولين بالولاية وموظفين في رسائل إباحية وعنصرية ومعادية للمرأة. وشملت الرسائل السخرية من هجمات اغتصاب وانتهاكات جنسية ومن أمريكيين من أصول إفريقية وأقليات أخرى، فضلاً عن إهانة لأشخاص بسبب وزنهم أو دينهم وغير ذلك. وتحدثت الصحيفة عن أن ما لا يقل عن قاضيين بالمحكمة العليا في الولاية ومسؤولين آخرين في مكتب النائبة العامة بها تورطوا في تلك الفضيحة. ووصفت الصحيفة ما حدث بالفضيحة الكبرى التي تأخذ منحنى جديد كل أسبوع، ومع ذلك لم تتسبب سوى في القليل من الغضب بين سكان الولاية، إلا أن المتابعين لها يعتبرونها كارثة للنظام القضائي في بنسلفانيا. وذكرت الصحيفة أن النائبة العامة في الولاية هي الأخرى تواجه اتهامات جنائية، ومنتقديها يعتقدون أنها تستخدم فضيحة البريد الإلكتروني لصرف الانتباه عن مشاكلها القانونية، إلا أن إطلاق المزيد من رسائل البريد الإلكتروني كل مرة يزيد من سوء قضيتها. وأشارت الصحيفة إلى الكشف عن 10 آلاف من فضيحة رسائل البريد الإلكتروني حتى الآن، وسط توقعات بوجود أكثر من 100 ألف من تلك الرسائل.