×
محافظة المنطقة الشرقية

أردوغان يبحث في الرياض اليوم ملفات المنطقة

صورة الخبر

تناولت صحف بريطانية وأميركية تهديدات تنظيم الدولة، وأشار بعضها لصعوبة إلحاق الهزيمة به، وتحدثت أخرى عن كيفية منعه من تحقيق أهدافه، وأشارت لضرورة بذل كل الجهود لمواجهة المخاطر التي يشكلها. فقد نشرت صحيفة صنداي تايمز مقالا للكاتب جيمس روبين أشار فيه إلى أن التحالف الدولي تمكن من تقليص المساحةالتي يسيطر عليها تنظيم الدولة بنسبة 14%، وقال إنالمسؤولين الغربيين يناقشون هذه المعلومة بارتياح واضح. وأضاف بالقول: لكن كل القصفالجوي المكثفالذي تنفذه الحملة الدولية ضد تنظيم الدولة، والذي أدى إلى تراجعه وانسحابه من بعض مواقعه، لا يضيف شيئا جديدا. وأضاف: تعالوا نتذكر أن التحالف الدولي قصف تنظيم الدولة على مدار أكثر من عام، ولكن دون جدوى، فتنظيم الدولة لا يزال يثبت أقدامه بشكل راسخ في كل من مدينة الرقة في سوريا ومدينة الموصل في العراق. 4657683819001 fe346cf6-d90f-4d9e-b5a7-283947e44f6f f0d9ede2-24db-483e-81d0-6cf1ebb235aa video استقطاب مقاتلين وأشار روبين إلى أن تنظيم الدولة يدير "دولة الخلافة" التي لا تزال تستقطبالشباب المسلمينمن شتى أنحاء العالم، وذلك بغض النظر عن كون مساحتهاأصبحت العام الجاري أصغر قليلامما كانت عليه العام الماضي، وأضاف أن تنظيم الدولة ماض في تدريب مقاتليه والمحافظة على وارداته المالية التي يجنيها من خلال الضرائب والغرامات والمصادر الأخرى، وأنه يخطط لشن هجمات كبيرة. وأشار الكاتبإلى أنهما لم يتم دحر تنظيم الدولة بالكامل، فإن القصف الجوي الدولي كله سيذهب أدراج الرياح، وأضاف أن الغرب لا يزال عاجزا عن إيجاد حل لوقف الحربالمستعرة في سوريا منذ نحو خمس سنوات. من جانب آخر، نشرت مجلة ذي ناشونال إنترست الأميركية مقالا للكاتب جيمس كارافانو أشار فيه إلى الانقسامات الحزبيةالعميقة بالولايات المتحدة بشأن التنظيم، ودعا إلى ضرورة تظافر الجهود لمواجهة التهديدات التي يشكلها تنظيم الدولة، وإلى حماية الأمن القوميللبلاد. كما تساءل عن كيفية معالجة تنقلات "الإرهابيين" في "عصر اللاجئين". وأشار إلى اللجان التي سبق أن تشكلت في أعقاب هجمات سبتمبر/أيلول 2001، وقال إن أشكال التهديدات التي تواجهها البلاد في الوقت الراهن صارت تختلف عما كانت عليه قبل عشر سنوات. وبالسياق ذاته، أشارت افتتاحية نيويورك تايمز إلى أن مشروع قانون الإنفاق الشامل للسنة المالية بالولايات المتحدة يذكر بشكل صريح الحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة، مما يسمح لوزارة الدفاع (بنتاغون) بمواصلة القتال ضد هذا التنظيم "الإرهابي" بكل من العراق وسوريا، وفق الصحيفة. وأضافت الصحيفةأن هذا المشروع الذي تم تمريره الشهر الجاري يتضمن إشارات واضحة للحملة ضد تنظيم الدولة، مما يسمح للبنتاغون بالإنفاق على الحملة العسكريةوالقذائف والقوات المنتشرة على الأرض.