أطلقت طالبات الماجستير في الإعلام الرقمي بجامعة الملك سعود مدونة «أبعاد» دليلك لعالم الرسوم الثلاثية «الثري دي»، وتم تدشين المشروع على شبكة المعلومات وتقاسمت الطالبات مهام تنفيذه، بين فريق للتقنيات والدعم الفني وآخر يعني بالمحتوى وثالث لجمع الدراسات والبحوث وفريقين للتسويق التقليدي والإلكتروني، وجاء بمثابة اللبنة الإلكترونية الأولى لتأسيس قاعدة بيانات موسوعية تعنى بجمع كل ما يتعلق بالأعمال ثلاثية الأبعاد (تعريف، أخبار، بحوث، وثائق، برامج، قوالب، دروس)، حيث يعتبر المشروع من أبرز منتجات المشروعات الطلابية في قسم الإعلام بالجامعة للفصل الدراسي الأول من العام ١٤٣٧هـ. وعن المشروعات الطلابية، قال سمو رئيس القسم د. نايف آل سعود: «نحن في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود نولي المشروعات والأبحاث الطلابية سواء على مستوى درجتي الماجستير أو البكالوريوس كل الاهتمام والتقدير والعناية، لأننا متأكدين أن الجزء الأكبر منها سوف يحول إلى منتج يمكن استثماره مجتمعيا في نطاقات وأشكال متعددة، ونشكر الطلاب والطالبات على ما يقدموه لتحقيق الريادة البحثية والشكر موصول لأعضاء هيئة التدريس على تقديم المساندة العلمية والمعرفية لطلابهم، ونؤكد أن الجامعة عمومًا لاتألو جهدا في دعم كل البحوث والمشروعات الطلابية المتميزة». وحول المشروع قال د. الحبيب بلقاسم المشرف على المشروع وصاحب فكرته: بدأت الفكرة في مطلع هذا الفصل الدراسي مع طالبات ماجستير الإعلام الرقمي (المستوى الرابع) اللاتي أبدين حماسا كبيرا لهذا المشروع، وكانت الفكرة هي توظيف تكنولوجيات الاتصال بأبعادها المختلفة في تطوير العمل الإعلامي وتعريف مستخدمي تقنيات الاتصال خاصة في مجال الإعلام بأهمية ما تقدمه تقنية الثري دي من إضافة في تطوير المنتجات الاتصالية و في تطوير العمل الصحفي خاصة فيما يتعلق بالإنتاج المرئي، خاصة أن تقنية الثري دي رغم أهميتها، مازالت مهمشة وغير مستغلة في مجال الإعلام في المنطقة العربية، وهي تقنية جديدة يجب على المؤسسات الإعلامية خاصة المرئية والإلكترونية إيلاءها أهمية كبرى من أجل توظيفها في مجالات متعددة تهدف جميعها إلى أداء أفضل للعمل الإعلامي. وأضاف: هذه القاعدة الإلكترونية للرسوم ثلاثية الأبعاد تهدف إلى تدريب الطالبات على التقنيات الحديثة للإعلام والاتصال وتأهيلهن كمحترفات في مجال الإعلام الرقمي، وهذا المشروع يعد دعما للخطة الجديدة لقسم الإعلام بجامعة الملك سعود في تفعيل النشاطات التطبيقية والتدريبية في مناهج تكوين الصحافيين والاتصاليين، ويطمح هذا المشروع إلى أن يكون أكبر قاعدة بيانات إلكترونية في خدمة مطوري ومحترفي تقنيات الثري دي في المملكة والعالم العربي، كما يطمح أن يكون فضاء للحوار بين مستخدمي تقنيات الثري دي من أجل استخدام أفضل وتحقيق أهداف اتصالية قد تعجز وسائل الإعلام التقليدية في بلوغها، وقال: إن التحدي الأكبر بالنسبة لهذا المشروع هو في إيجاد راعين للفكرة و داعمين لها، وكذلك في البحث عن استراتيجيات تضمن استمرارية هذا العمل من أجل توظيف أكبر لتقينة الثري دي في مجال الإعلام المرئي والرقمي.. ومبينا أنه للحصول على معلومات أكثر يمكن الاطلاع على الموقع http://sites.google.com/site/ab3ad3d المزيد من الصور :