×
محافظة المنطقة الشرقية

بومطيع يدعو لتبني تطبيقات الجودة لمواجهة التحديات الاقتصادية الحالية

صورة الخبر

واصلت القوات العراقية خوض معارك شرسة أمس السبت (26 ديسمبر/ كانون الأول 2015) ضد مقاتلي تنظيم «داعش» المتطرف الذي يستميت للحفاظ على المجمع الحكومي الواقع في قلب مدينة الرمادي، بحسب ضباط ومسئولين محليين. وبعد الهجوم الكبير الذي شنته القوات العراقية على المدينة والذي تمكنت خلاله من اختراق خطوط دفاع التنظيم، سرعان ما تباطأ التقدم إثر انتشار القناصة والهجمات الانتحارية والعبوات الناسفة الموزعة بشكل كثيف على الطرقات. وبلغت القوات أمس تقاطع الحوز، وهو تقاطع استراتيجي باتجاه المجمع الحكومي الذي تعتبر استعادته تأكيداً لفرض السيطرة الكاملة على المدينةالنجيفي: القوات التركية سيكون لها دور أساسي في تحرير الموصل من «داعش»القوات العراقية تعزز مواقعها في الرمادي قبل الهجوم الأخير على «داعش» بغداد - وكالات واصلت القوات العراقية خوض معارك شرسة أمس السبت (26 ديسمبر/ كانون الأول 2015) ضد مقاتلي تنظيم «داعش» المتطرف الذي يستميت للحفاظ على المجمع الحكومي الواقع في قلب مدينة الرمادي، بحسب ضباط ومسئولين محليين. وبعد الهجوم الكبير الذي شنته القوات العراقية على المدينة والذي تمكنت خلاله من اختراق خطوط دفاع التنظيم، سرعان ما تباطأ التقدم إثر انتشار القناصة والهجمات الانتحارية والعبوات الناسفة الموزعة بشكل كثيف على الطرقات. وبلغت القوات أمس تقاطع الحوز، وهو تقاطع استراتيجي باتجاه المجمع الحكومي الذي تعتبر استعادته تأكيداً لفرض السيطرة الكاملة على المدينة. وقال المتحدث باسم القوات الخاصة لمكافحة الإرهاب، صباح النعمان إن هذه القوات «طهرت بالكامل حي الحوز ووصلت قرب المجمع الحكومي». وبحسب خلية الحرب العراقية المكلفة وسائل الإعلام وتتحدث باسم وزارتي الداخلية والدفاع والمجموعات شبه العسكرية التي تقاتل تنظيم «داعش»، فإن استخدام المتطرفين العبوات الناسفة فرض تغييراً في الاستراتيجية. وقال النقيب أحمد الدليمي وهو ضابط في الشرطة العراقية إن المواجهات تستخدم فيها «كافة الأسلحة» وأدت إلى «قتل 21 عنصراً من تنظيم داعش وإلحاق خسائر مادية وبشرية بهم، فضلاً عن استشهاد عنصرين من القوات العراقية وإصابة 9 آخرين بجروح». وقتل ثلاثة من القوات العراقية الجمعة، بحسب مصادر أمنية عراقية. ويقدر عدد المسلحين المتطرفين في الرمادي بأقل من 400. بدوره، قال المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ويقدم دعماً جوياً للقوات على الأرض، الكولونيل ستيف وارن لـ «فرانس برس» إن «قوات الفرقة الثامنة في الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب، يتقدمان». وأضاف أن «قوات مكافحة الإرهاب قد أحرزت تقدماً أكثر، وهم الآن على بعد عدة مئات الأمتار من المجمع الحكومي». أعاق عمليات التقدم كذلك، المدنيون والعائلات العالقة داخل مدينة الرمادي والتي يسعى التنظيم المتطرف لمنعهم من الخروج لاستخدامهم دروعاً بشرية. من جهته، أكد عضو مجلس النواب العراقي عن محافظة الأنبار، محمد الحلبوسي أن نحو عشرة آلاف مقاتل من أبناء العشائر يشاركون القوات الأمنية في تحرير الأرض . وقال الحلبوسي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن «عناصر العشائر المشاركة في تحرير مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار بلغ عددهم نحو 10 آلاف مقاتل مدربين ومجهزين وفق آلية عمل تم المضي من خلالها على تدريبهم من خلال خبراء عسكريين أجانب ومحليين وتجهيزهم بالأسلحة رغم قلة التجهيز «. وأعلنت مصادر أمنية مقتل 12 عنصراً من تنظيم «داعش» واعتقال تسعة آخرين بعملية إنزال جوي غربي كركوك هي الثانية في غضون أشهر قليلة. وقال مدير شرطة الأقضية والنواحي في كركوك، العميد سرحد قادر إن « حصيلة الإنزال الجوي الذي نفذته أمس السبت قوة أميركية خاصة وقوات مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان على ناحية الرياض غربي كركوك بلغت 12 قتيلاً و تسعة معتقلين فضلاً عن وضع اليد على وثائق مهمة». وأوضح أن من بين القتلى الإرهابيين عنصرين بارزين وهما حسين عمير العسافي وإبراهيم سلاب البطوشي. ويعد حسين عمير العسافي أحد ابرز قيادات داعش والذي كان أمير الجيش الإسلامي بعد العام 2003 و حتى العام 2010 في مناطق جنوبي كركوك وغربيها. أما إبراهيم سلاب البطوشي فهو متخصص بعمليات الخطف وتجنيد الانتحارين. أما بقية القتلى، فهم من المعتقلين السابقين لدى القوات الأميركية والحكومة العراقية. وفي تطور آخر، صرح محافظ الموصل السابق، أثيل النجيفي أمس (السبت) بأن القوات العسكرية التركية سيكون لها دور أساسي في تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم «داعش». وقال النجيفي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «على الرغم من مغادرة القوات التركية المقاتلة معسكر زليكان وبقاء المدربين الأتراك فقط، فإن من الواضح أن دور تركيا في معركة تحرير الموصل سيكون الدور الأساسي». وأضاف أن «إسناد تركيا العسكري هو الأقوى لمواجهة داعش من بين التحالف الدولي في أطراف الموصل». وتابع أن «تأخر التحرير الكامل لمدينة الرمادي لا يغير من حقيقة اندحار داعش وما بقي ليس سوى عامل الوقت للتعامل مع المفخخات». واستطرد النجيفي «يستحق أهالي الأنبار التهنئة لتحرير مدينتهم واستعدادهم للعودة إلى ديارهم وعليهم من هذا اليوم الانتقال إلى مرحلة ما بعد التحرير وما تتطلبه هذه المرحلة من تحقيق مصالحة بين أهالي الأنبار وعدم الانغماس في صراعات الثأر والانتقام كما عليهم العودة السريعة للديار مهما كان وضعها ودمارها». وكانت الحكومة العراقية قد أقالت أثيل النجيفي من منصبه قبل أشهر وهو الآن يشرف على معسكر يضم آلافاً من المتطوعين على أطراف مدينة الموصل من جهة كردستان للتدريب لخوض معارك تحرير الموصل من سيطرة «داعش».