×
محافظة مكة المكرمة

بلدية بريمان تضبط مسلخ دواجن مخالف وتتلف (عشرة ألاف) دجاجة فاسدة

صورة الخبر

تفاعل النادي الأدبي بالرياض مع اليوم العالمي للغة العربية بعدد من النشاطات المتنوعة، اشتملت على محاضرتين، وعرض مسرحي، ومعرض للخط العربي، وتأبين للدكتور عوض القوزي، وتكريم لاثنين لاختيارهما عضوين في مجمع اللغة العربية بالقاهرة. وقد نُفذت الفعاليات، التي أقيمت يوم الأول من أمس، بالشراكة مع مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية، وبالتعاون مع الجمعية العلمية السعودية للغة العربية، حيث انطلقت الفعاليات بالندوة التي خصّصها النادي للحديث عن جهود الراحل الدكتور عوض بن حمد القوزي (الأستاذ بجامعة الملك سعود وعضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة) رحمه الله، شارك فيها الدكتور محمد بن عبدالرحمن الربيّع عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة بورقة عنوانها «القوزي مجمعيًّا»، والدكتور إبراهيم بن سليمان الشمسان بورقة عنوانها «القوزي لغويا ومحققا»، والدكتور محمد خير البقاعي بورقة عنوانها «القوزي وذكريات باقية»، فيما أدارها الدكتور عادل العيثان من جامعة الملك سعود. وعددت الأوراق مآثر الفقيد، وما قدمه خدمة للغة العربية، حيث أشار الربيّع إلى أن الدكتور القوزي كان حريصًا على حضور المؤتمر العام للمجمع كل عام وعلى تقديم بحث في الموضوع لدورة المجمع مع الاشتراك في جلسات المجمع الخاصة بالمصطلحات والمعجم الكبير، فيما أشار الدكتور الشمسان، إلى أن القوزي كان من بين قلّة من الأساتذة الذين زويت لهم علوم العربية والثقافة الغربية، وأوضحت البقاعي أن من أهم صفات الرجل الإحساس بالمسؤولية تجاه الوطن وتجاه الأسرة. بعد ذلك افتتح وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد السالم معرض الحرف العربي في الفن التشكيلي للفنان فهد الربيق، ثم أعقبت ذلك محاضرة «التراث العربي بين القطيعة والجمود» قدمها الدكتور أحمد درويش، بإدارة الدكتورة منيرة الزهراني، أشار في ثناياها إلى أن البعد التراثي للغة يعد ركنًا مهمًا من الأركان التي ينبني على أساس زاوية النظر إليها وتقييم مكانتها كثير من النتائج التي تنعكس بصفة مباشرة على تحديد بعض ملامح الهوية عند المنتمين إلى اللغة وتراثها الحضاري. وفي سياق آخر انطلقت فعاليات منتدى المسرح الثقافي بالنادي، واستهل أعماله بمسرحية «محاكمة شكسبير»، وهي من إعداد فايز عبدالله وإخراج فهد العصفور، وتمثيل:عبدالعزيز الأحمد وموسى مجممي ومحمد خليفة وعبدالرحمن الربيش وبندر العمري وعبدالعزيزالعصفور، وإشراف فهد الحوشاني. كذلك كرّم النادي اثنين من أعضاء الجمعية العمومية، وهما: الدكتور عبدالله بن صالح العثيمين والدكتور عائض بن بنيّه الردّادي بمناسبة اختيارهما عضوين في مجمع اللغة العربية بالقاهرة. وبعد حفل التكريم، ألقى الدكتور أحمد السالم قصيدته «دموع برائحة التفاح»، ثم ألقى الدكتور صلاح حسنين محاضرة عنوانها «أثر موسيقى الشعر في النقد الموضوعي: قصيدة «دموع برائحة التفاح» للدكتور أحمد السالم أنموذجا». أما في أدبي الباحة فقد صب الدكتور محمد سعد من كلية الآداب والعلوم الانسانية ببلجرشي جام غضبه على المستشرقين واعتبرهم ناقلين لأسوأ ما عند العرب والمسلمين باهتماماتهم السلبية التي طفحت على اهتماماتهم الإيجابية فيما نقلوه عن الأدب العربي وحرفوه. وبين في الأمسية التي أقامها النادي بالشراكة مع جامعة الباحة واحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي وذلك في قاعة الأمير محمد بن سعود للمحاضرات وقاعة الخنساء للنساء بالنادي يوم الأول من أمس، وبين أن الأدباء العرب ساهموا في ذلك باستساغتهم لبعض الكلمات التي تصل من المستشرقين الذين معظم اهتماماتهم دارت حول الكشف عن المثالب والسوءات التي تهدم الثوابت بدوافع سياسية لا أدبية. أما الدكتور احمد الجمل فاستهل الأمسية ببعض الكلمات التي وردت في القرآن الكريم باعتبارها من الإعجاز اللغوي في القرآن. بعده ألقى الدكتور احمد جاد الرب ورقة عن الترجمة وربطها ببعض العبارات التي دلل على صعوبة الترجمة من العربية وإليها حتى يصبح المعنى واضحا لدى القارئ. ثم جاءت ورقة الدكتورة مها آل طريس لتفضح وتستدل ما ورد في كتاب الجنيدي خليفة حول اللغة العربية وحروفها وجملها وإعرابها ورسم الإملاء فيها وموادها وبخاصة مادة النحو من شبهات أوردها الجنيدي في كتابه. كما بينت آل طريس ردها على تلك الشبهات بالأدلة الدامغة التي يؤيدها القرآن الكريم لفظا مما جعلهما يحفظان لبعضهما البعض هذا الجمال في آيات القرآن الكريم عند تلاوتها على الوجهة الحقيقية للغة العربية. المزيد من الصور :