×
محافظة المنطقة الشرقية

إغلاق «14» منشأة تجارية مخالفة في محافظة الخفجي

صورة الخبر

تكفل متبرع بسداد 100 ألف و800 درهم كلفة علاج كيماوي وفحوص لـأبوفارس، الذي يعاني سرطاناً في الدماغ، ونسّق الخط الساخن بين المتبرع وإدارة مستشفى دبي لتحويل مبلغ المساعدة إلى حساب المريض. وكانت الإمارات اليوم نشرت بتاريخ 23 من الشهر الجاري، قصة معاناة المريض، لعدم قدرته على توفير مبلغ العلاج. وحسب التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى دبي، فإن أبوفارس (سوري ـ 68 عاماً)، يعاني ورماً سرطانياً في الدماغ منذ تسعة أشهر، ويحتاج إلى ثماني جرعات كيماوي، بمعدل جرعة كل 21 يوماً لمدة ستة أشهر، وتبلغ كلفة الجرعة الواحدة 11 ألفاً و500 درهم، بإجمالي 92 ألف درهم، إضافة إلى تحاليل وأشعة شهرية كلفتها 8800 درهم، وتبلغ كلفة علاجه بالكامل 100 ألف و800 درهم. وأعربت أسرة (أبوفارس) عن شكرها العميق للمتبرع على موقفه الإنساني تجاه المريض، مشيرين إلى أن هذا الأمر ليس غريباً على شعب الدولة، فهو دائماً سباق لمد يد العون والمساعدة إلى كل محتاج. وقالت زوجة المريض: في أبريل الماضي شعر زوجي بصداع شديد، جعله لا يستطيع النوم، وخضع لفحوص في مستشفى خاص، أظهرت نتائجها أنه يعاني ورماً سرطانياً في المخ من الدرجة الرابعة، ونصحنا الأطباء بمراجعة مستشفى دبي. وأضافت: لأن كلفة العلاج مرتفعة جداً، لم يكن أمامنا غير السفر إلى سورية، حيث خضع لفحوص جديدة في أحد المراكز المتخصصة هناك، شملت رنيناً مغناطيسياً وسوناراً وتخطيط قلب، وتحاليل دم، ولخطورة الحالة تم تحديد إجراء جراحة للمخ لإزالة جزء بسيط من الورم، لأنه في مكان حساس، وبعدها قرر الأطباء بدء العلاج الكيماوي، وبالفعل خضع لجرعات، لكن لسوء الأوضاع في البلاد توقف علاجه، وعدنا مرة أخرى إلى الدولة، حيث توجهنا إلى مستشفى دبي لنكمل علاجه، لكن بسبب ظروفنا المالية الصعبة لم نستطع دفع ولو جزءاً بسيطاً من كلفة العلاج. وتابعت الزوجة: أسرتي تتكون من ستة أفراد، الابن الأكبر هو المعيل الوحيد لنا، ويعمل في إحدى الجهات براتب لا يتعدى 2000 درهم، يذهب لمستلزمات الحياة ومصروفاتها.