قال وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي اليوم السبت (26 ديسمبر/ كانون الأول 2015) إن نحو 12 ألف مرشح بينهم نحو 1400 امرأة قد سجلوا أسماءهم رسميا لخوض المنافسة على 290 مقعدا برلمانيا في إيران. ويعد ذلك رقما قياسيا لعدد المرشحين. ومددت وزارة الداخلية الموعد النهائي للتسجيل إلى منتصف ليل الجمعة لاستيعاب الزيادة في عدد المرشحين. وشهدت الانتخابات البرلمانية الأخيرة في العام 2012 خوض ما يقرب من خمسة آلاف مرشح الانتخابات البرلمانية. وزاد عدد النساء اللواتي تقدمن بطلب الترشيح عن ثلاثة أضعاف العدد من أربع سنوات مضت. وذكر مراقبون سياسيون أن الأجواء الليبرالية في ظل قيادة الرئيس حسن روحاني تعد سببا وراء الاهتمام الكبير بالمشاركة السياسية. وستكون الانتخابات التي من المقرر أن تجرى في السادس والعشرين من فبراير/ شباط اختبارا سياسيا جديدا إلى جانب أول اختبار عقب الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في يوليو/ تموز بين إيران والقوى العالمية الست. وينتظر المراقبون رؤية ما إذا كان الاتفاق النووي سيؤدي إلى نجاح انتخابي للإصلاحيين الذين يحيطون بروحاني. وكان البرلمان خلال الدورات التشريعية الثلاث الماضية يخضع بشكل رئيسي لسيطرة المحافظين والأصوليين الشيعة.