قال المقدم رائد الزعابي في القيادة العامة لشرطة عجمان إن أبرز الأهداف من الجرائم الإلكترونية التي وقعت في إمارة عجمان كانت بهدف الحصول على المال ثم الابتزاز الجنسي، وثالثا التشهير، لافتا إلى أن عدد قضايا الابتزاز في ارتفاع، إذ سجلت شرطة عجمان منذ مطلع العام الحالي 17 شكوى ابتزاز. وتابع في تصريحات صحافية على هامش ندوة بعنوان الجرام الإلكترونية وسبل مكافحتها بالتعاون ما بين القيادة العامة لشرطة عجمان ووزارة العدل وغرفة تجارة عجمان وهيئة تنظيم الاتصالات، أن أبرز التحديات التي تواجه الجهاز الشرطي في الجرائم الإلكترونية تتمثل في عالمية هذه الجرائم من جهة، وصعوبة إثباتها من جهة أخرى. وكشف خلال الندوة، التي حضرها الشيخ ماجد بن سعيد النعيمي رئيس الديوان الأميري بعجمان، أن الجرائم المعتقلة باستغلال الفتيات جنسيا في الإمارة يرتكبها من هم أقل من 25 عاما، فضلا عن الجرائم التي ترتكب بقصد الحصول على المال وهذه التي ترتكب بواسطة الجنسيات الوافدة. إلى ذلك، قال مدير نيابة مرور عجمان سالم الغفلي إن أهم ما يميز المرسوم بقانون الصادر عام 2012 والمتعلق بمكافحة جرائم تقنية المعلومات أنه أضاف حكما جديدا وهو إبعاد أي أجنبي في حال ارتكابه للأفعال المجرمة بموجب القانون، وهو ما لم ينص عليه القانون السابق الصادر عام 2006، فضلا عن معاقبة كل من يقدم معلومات غير صحيحة أو مضللة لجهات أو منظمات أومؤسسات أخرى بقصد الإساءة إلى سمعة الدولة أو هيبتها أو مكانتها عبر وسائل تقنية المعلومات، كما نص على العقوبات التكميلية والخاصة بمصادرة الأجهزة الإلكترونية أو إغلاق الموقع الذي وقع بواسطته أو منه الجريمة الإلكترونية.