سجل قائد الرفاع الشرقي فيصل بودهوم هدفاً في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة قاد به فريقه لانتصار هام على الحالة بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الجولة التاسعة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم في اللقاء الذي جمعهما على استاد النادي الأهلي بالماحوز أمس (الجمعة). ورفع الرفاع الشرقي رصيده إلى (14 نقطة)، وظل الحالة على رصيده السابق (7 نقاط). وسجل أهداف الشرقي محمد عبدالله (45)، وسامي الحسيني (56)، وفيصل بودهوم (45+7)، وأهداف الحالة المحترف البرتغالي توريس في الدقيقتين (16 و49). جاء الشوط الأول سريعاً من الجانبين، إذ كان الشرقي هو الأكثر وصولاً لمرمى الحالة في الدقائق العشر الأول عبر خطورة سامي الحسيني وسعد العامر وفيصل بودهوم ومحمد عبدالله وحصلوا على بعض الفرص التي لم يستغلها الفريق وخصوصاً عن طريق سامي الحسيني الذي تلقى كرتين داخل منطقة الجزاء لم يتعامل معهما بالشكل المطلوب. الحالة اعتمد كثيراً على تحركات قائده يوسف زويد وتوريس وأحمد إبراهيم، واستطاع أن يتقدم بالنتيجة بعد هجمة سريعة في الجهة اليمنى لحارس الشرقي محمود العجيمي سدد من خلالها أحمد إبراهيم كرة أرضية قوية مرت من الجميع لتجد أقدام البرتغالي توريس الذي أكملها داخل شباك الشرقي معلناً عن الهدف الأول (16). وحاول الشرقي العودة للمباراة لكنه كان يهجم بحذر وخصوصاً أن الحالة كانت هجماته المرتدة تشكل خطورة نسبياً على مرمى الشرقي، وانحصر اللعب في بعض الفترات بوسط الملعب مع غياب الخطورة من الجانبين. واستطاع الشرقي أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الأول، إذ سدد الحسيني كرة أرضية تجاه مرمى حارس الحالة إياد ناصر أكملها محمد عبدالله داخل الشباك (45) لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما. ومع بداية الشوط الثاني، عاد الحالة للتقدم من جديد بعد مرور 4 دقائق من انطلاق هذا الشوط، إذ حصل توريس على كرة بينية وضعته منفرداً تماماً بحارس الشرقي محمود العجيمي، وسجل توريس الهدف الثاني لفريقه (49). وهاجم الشرقي بقوة من أجل تسجيل هدف التعادل، وحصل على مبتغاه في الدقيقة 56 بعد هفوة دفاعية حالاوية تلقى من خلالها سامي الحسيني كرة داخل منطقة الجزاء سددها أرضية في شباك الحالة معلناً عن هدف التعادل. وسيطر الشرقي على غالبية فترات المباراة، وكان الأكثر نشاطاً وحيوية والأكثر وصولاً لمرمى الحالة، وسط تغييرات من مدربه عيسى السعدون بإشراف عبدالله جناحي بدلاً من سعد العامر وإشراك الإندونيسي إلياس علي لكن التغييرات لم تثمر عن شيء وخصوصاً أن الحالة كان جيداً في الناحية الهجومية. واعتمد الحالة على الهجمات المرتدة السريعة وسط إشراك فيصل السعدون بدلاً من علي منير لكنه اصطدم بدفاع شرقاوي جيد ومنظم. وتألق حارس الحالة إياد ناصر في بعض الكرات وأنقذ شباكه من أهداف كان أبرزها تسديدة سامي الحسيني التي تصدى لها الحارس، ومرت تسديدة ميلادين الأرضية القوية بجوار المرمى إضافة إلى رأسية عبدالله جناحي. واحتسب حكم المباراة 5 دقائق كوقت بدل للضائع، لكنها استمرت حتى الدقيقة 98؛ بسبب التوقفات، وشهدت الدقيقة السابعة فرحة كبيرة للرفاع الشرقي بعد أن سجل قائده فيصل بودهوم هدفاً برأسية جميلة جعلت فريقه يخرج بانتصار ثمين على الحالة بثلاثة أهداف مقابل هدفين.