×
محافظة المنطقة الشرقية

مناخ السوق السعودي مشجع لازدياد الشركات البريطانية العاملة داخل المملكة

صورة الخبر

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ بعد 7 أسابيع حافلة شهدت الأندية الصيفية التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية البالغ عددها 77 ناديا والموزعة في مدن ومحافظات المنطقة، عددا من الفعاليات والبرامج الشيقة والمنوعة التي حرص العاملون فيها على تنوعها وتلبيتها لرغبات الشباب وتلمس احتياجاتهم للترويح خلال الإجازة الصيفية. وأوضح خالد عسكر مدير إدارة نشاط الطلاب بتعليم الشرقية رئيس اللجنة الإشرافية على الأندية الصيفية أن الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية أطلقت لهذا العام 77 نادياً صيفيا بهدف استثمار أوقات الشباب والمحافظة عليهم خلال إجازة الصيف، كما اختارت لهم عددا من المشرفين والمعلمين ممن يتحلون بالصفات القيادية والمهارية العالية وتم توزيعهم للإشراف على الأندية في المدن والمحافظات، مبيناً بأن الأندية قدمت تشكيلة من البرامج التي تجمع المتعة والتسلية إلى جانب الفائدة والمعلومة والمهارة القيمة التي تسهم في بناء الشخصية وتزيد من رصيد المعرفة لدى الشباب، مشيراً إلى أن جميع الأندية تستقبل وتسجل الطلاب بالمجان وبدون مقابل وتسعى إداراتها إلى حث المشاركين فيها بأن يتفاعلوا مع البرامج بجد وعزيمة واستثارة الأفكار المبدعة التي تصقل مواهب الطلاب والمنتسبين للأندية وتساهم في ترسـيخ الانتماء الوطني واستثمار أوقات الطلاب التي تعود بالنفع الوفير على الطلاب ووطننا الغالي بالخير الكثير. وأوضح رئيس قسم النشاط الاجتماعي عضو اللجنة الإشرافية على الأندية الموسمية بالمنطقة الشرقية شبيب العواد أنه عاما بعد عام تتميز الأندية الصيفية الطلابية بالتطوير والإبداع المستمر لبرامجها وفعالياتها فلقد أقام نادي تاروت الموسمي دورة تدريبية بعنوان «برمجيات الهواتف الذكية» قدمها عباس آل درويش وقد تطرق في الدورة للعديد من الخدمات التي توفرها الجوالات الذكية ومنها تطبيق iCloud والفائدة منه وشرح للطلاب بصورة عملية بالإضافة للعديد من الأفكار مثل ربط حسابات مواقع التواصل الاجتماعي. أما نادي الخفجي الموسمي فقد أبدعت أسرة السمو في ابتكار برنامج تحت اسم (السمو بوك) وهو برنامج يهدف إلى صقل مهارات الطلاب في التعبير عن الشخصية والأفكار والآراء والتدرب على مهارات الكتابة والتدوين حيث تستوحى الفكرة من برنامج الفيس بوك للتواصل الاجتماعي. كما درب نادي القديح الموسمي الصيفي بالقطيف طلابه على برنامج الروبوت عبر استضافة نادي LEGo الذي أثار حماس الأطفال واستعرض فيه الطالب سلام عماد آل سيف قطع وأجزاء الروبوت فيما استعرض محمد عيسى آل طلاق بعضا من نماذج الروبوت، يذكر أن نادي LEGO تأسس عام 1430هـ ومقره مدرسة النجاح الثانوية ووصف رئيس نادي LEGo نزار حسين الرمضان مشاركته في موسمي القديح بالجميلة والرائعة حيث كان لحماس المشاركين وشغفهم للتعلم دور كبير في تميز هذا البرنامج كما أن حضور الطلاب المكفوفين أعطى البرنامج زخما أكبر لمشاركة هذه الفئة الغالية. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الأندية الصيفية الموسمية لعام 1434هت تميزت جميعها بتواجدها القوي وتفاعلها في مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت اتضحت من خلال حسابات التويتر وصفحات الفيس بوك وقنوات اليوتيوب. وفي أندية مراكز الأحياء وضع مركز حي الروضة خطة مدروسة لبرامج وأنشطة الأندية الشبابية من حيث تقسيم الأندية إلى نادي براعم التنمية، نادي فتيان التنمية ، نادي فرسان التنمية ، نادي شباب التنمية حسب الفئات العمرية هدف كل ناد منها إلى غرس الأفكار الإيجابية في نفوس الطلاب والقيم الإسلامية وتقديم مختلف البرامج والأنشطة التي تعود عليهم بالنفع إضافة إلى تعريف الطلاب على معالم الوطن وغرس حب الوطن لديهم من خلال الرحلات القصيرة. وأشار مدير حي الروضة فهد الفهد إلى اختلاف البرامج لكل فئة عمرية حيث قدمت البرامج التعليمية كتعلم اللغة الانجليزية لنادي براعم التنمية والبرامج التثقيفية كمهارات التحكم وتحمل ضغوط الحياة وفن القيادة لنادي فرسان التنمية وغيرها من البرامج المختلفة. وأكد الفهد في حفل ختام برامج وأنشطة الأندية الصيفية لهذا العام إلى نجاح تلك البرامج والأنشطة من خلال تحقيق الأهداف المنشودة لها مؤكداً حرص اللجنة في السعي خلال السنوات القادمة في تطوير البرامج بمختلف المجالات والعمل على تلبية احتياجات الطلاب بجميع الفئات العمرية مثمناً في الوقت نفسه جهود مشرفي الأندية على ما بذلوه في نجاح تلك البرامج والأنشطة مؤكداً حرص لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحي الروضة لإقامة مثل تلك الأندية الصيفية لخدمة أبناء وأهالي الحي للسعي معاً في تحقيق استراتيجيات اللجنة في تنمية الجميع من خلال برامجها وأنشطتها المختلفة. وفي دار الملاحظة الاجتماعية أقيم نادي انطلاقة الموسمي بالتعاون مع الشؤون الاجتماعية ممثلة في إدارة الدار واستفاد منه أكثر من « 120 « حدثاً. وأوضح المدير التنفيذي للنادي أحمد العثمان أن النادي حرص على تقديم برامج متميزة لنزلاء الدار الذين تجاوز عددهم 120 نزيلا تساهم بعد توفيق الله تعالى في أن يعود النزيل بعد خروجه من الدار إلى المجتمع بانطلاقة جديدة يتعلم فيها دروسا من أخطاء الماضي حتى يعود للمجتمع بصورة جديدة، ومن أجل تحقيق هذا الهدف تم تقديم حزمة برامج تميزت في ظاهرها بالتشويق والمتعة مع تضمنها لرسائل إيجابية تسهم في إعادة الثقة للشاب حيث أقيمت العديد من الدورات المهنية والأكاديمية في الحاسب الآلي ودورة في الكتابة والرسم على القماش ودورة في الصيانة المنزلية ودورات أكاديمية استفاد منها كافة نزلاء الدار جميعهم وتم تكريم من أتم هذه الدورات واتضح أثر ذلك على انجازاتهم. كما أقام النادي العديد من المنافسات الرياضية بمشاركة فرق من خارج الدار حيث نظم دوري لكرة القدم وتنس الطاولة والبلياردو و(الفرفيرة). وعلى مستوى الطالبات قدم النادي الموسمي الأول بالدمام « إشراقات « دورات متعددة لتأهيل الطالبات لسوق العمل. وقالت مديرة النادي فاطمة بنت صالح الدوسري أن هذه الدورات وجدت إقبالا كبيرا من الطالبات ويستقبل النادي يوميا الراغبات في الالتحاق بها وأضافت الدوسري أن النادي قام بسلسلة من الدراسات الاستطلاعية قبل البدء في العمل بالنادي والتي تعد من أهم الأدوات والآليات التي تساعد بصورة كبيرة على تحقيق أهداف النادي الثقافية والمهارية وترسيخ الثوابت الشرعية والوحدة الوطنية لدى الفئة المستفيدة للرفع من مستوى الفكر والأداء وتطوير الذات وإخراج الطاقات الكامنة لدى هذه الفئة وترك مساحة واسعة للإبداع والتطوير و التركيز على أهداف وأولويات وزارة التربية والتعليم من هذه النوادي التي بدورها خصصت لها ميزانية ضخمة. وأضافت: إن تصدر العمل في النوادي مسؤولية كبيرة مما جعل الاهتمام الكبير بدراسة العوامل المساهمة لجعل أداء العمل في النادي أكثر إيجابية وتحفيز منسوبات النادي وتوفير الأدوات والخامات من الميزانية المخصصة للنادي وتوفير بيئة عمل متكاملة ومثالية لجعل العمل بالنادي أكثر متعة وإيجابية ، وزاد من الإقبال على النادي خاصة في شهر رمضان المبارك لاسيما أنه النادي الوحيد بمحافظة الدمام حيث بلغ عدد مرتادي النادي أكثر من 700 مستفيدة، 280 من المرحلة الابتدائية و105 من المرحلة المتوسطة و215 من المرحلة الثانوية و104 من المرحلة الجامعية. كما استمتعت طالبات النادي الموسمي الرابع بالقاعدة الجوية بترديد مفردات اللغة الإسبانية والتعرف على خباياها من خلال دورة قدمتها المشرفة كميلة الدرباس أوضحت فيها أهم أساسيات اللغة الإسبانية وأهم الحوارات كحوار في مطعم وحوارات الترحيب والتحدث في السوق وغيرها كما قدم النادي دورة الفن السابع وهي دورة تعلم الطالبات كيفية صناعة الأفلام السينمائية القصيرة. وبينت مديرة النادي الموسمي الرابع بالقاعدة الجوية منى الزهراني أن النادي ضم أكثر من 200 طالبة من مختلف الأعمار حيث تعددت الدورات التي حصلن عليها في مجالات عدة كالمجال الاجتماعي والمهاري والفني والعلمي والثقافي وأضافت أن النادي عزز قيم الانتماء للوطن وبر الوالدين ونصرة المصطفى الكريم وقدّم للصغيرات برامج شيقة كالملعب الصابوني والمسابقات ومهرجان النجاح ودعم موهبة الطالبات. من جانب آخر سعد أهالي القاعدة الجوية بهذا النادي الذي قضى فيه بناتهن أوقاتا نافعة ومفيدة وقالت الطالبة رنا آل دلهم: إن برامج النادي برامج شيقة استطاعت اكتشاف مواهبها وصقلها. كما قالت الطالبة أروى القحطاني استمتعت كثيرا بالنادي وبما يقدمه من أنشطة هادفة وممتعة وأتمنى أن يتكرر في الأعوام القادمة.