×
محافظة المنطقة الشرقية

فيضانات عارمة تجتاح مناطق بريطانية

صورة الخبر

تلقت المعارضة السورية المسلحة ضربة موجعة أمس، بمقتل زهران علوش قائد جيش الإسلام أحد أقوى الفصائل المقاتلة في ريف دمشق، إثر غارة روسية. وقالت مصادر مقربة، إن الغارة ادت إلى مقتل علوش ونائبه والناطق الرسمي باسمه، مشيرة إلى استخدام عشرة صواريخ فراغية لتنفيذ العملية. وكشفت مصادر في المعارضة السورية لـعكاظ، أن اختراقا أمنيا استخباراتيا أدى الى مقتل زهران علوش. وقالت المصادر، إن علوش خرج من مسجد الساعور بعد صلاة الجمعة، ليرأس اجتماعا أمنيا بأصغر خلايا جيش الإسلام في بساتين أوتاية التي تبعد نحو ١٠كم عن المسجد، مضيفة أن خروجه من المسجد إلى المزرعة مكن بعض عملاء النظام من رصد حركته وتأكيد وصوله إلى المزرعة. وأفادت المصادر ذاتها أنه بعد وصوله بساعة إلى آخر نقطة، شنت طائرتان روسيتان غارتين على الموقعين المحتملين لعلوش وخليته الأمنية، لينهار الموقع على المجموعة دون أن يتمكنوا من انتشال الجثث والتعرف عليها فورا. وذكر مصدر رفيع مقرب من جيش الإسلام، أن الاجتماع الذي كان يرأسه علوش كان يحضر لعملية عسكرية ضخمة في دمشق، فيما رجح خبراء عسكريون أن تكون الطائرتان اللتان نفذتا العملية روسيتين نظرا لدقة الأهداف وطبيعة الصواريخ المستخدمة. وعلمت عكاظ أن قيادة جيش الاسلام اختارت أبوهمام بويضاني ليحل محل علوش، وهو من عائلات دوما العريقة المحافظة التي انخرطت بالثورة منذ الأيام الأولى، وعرف عن بويضاني خبرته القتالية وثقة علوش به، إذ إنه الصندوق الأسود لجيش الإسلام. من جهته، نقل المرصد السوري لحقوق الانسان عن مصادر قيادية في جيش الاسلام، أن علوش قتل مع خمسة من قادة الجيش أحدهم قيادي أمني. ودعا رئيس الائتلاف السوري خالد خوجة فصائل الغوطة التكاتف لسد الثغور واستكمال المهمة. من جهة ثانية، أكد العميد المنشق أسعد عوض الزعبي لـ عكاظ أن الاتفاق بين تنظيم داعش ونظام الأسد في اليرموك والقدم في دمشق يؤكد من جديدة أن التنظيم الإرهابي مرتبط مباشرة بنظام بشار وحلفائه في المنطقة. وقال أن: هناك أكثر من اتفاق جرى بين النظام وعناصر داعش في المنطقة الجنوبية خاصة عندما سمح النظام لأكثر من 70 عنصرا من داعش الخروج باتجاه منطقة خان الشيخ باتجاه ريف القنيطرة الشمالي من أجل مواجهة الجيش الحر تحديدا في هذه المناطق. وأضاف اليوم نحن نشهد اتفاقا جديدا بين داعش ونظام بشار الأسد والجميع يعلم أن منطقة الحجر الأسود التي تحوي عناصر داعش محاطة من كل جهاتها بحزب الله، وبالتالي نحن نسأل لماذا لم يحصل أي اشتباك بين عناصر داعش وحزب الله والميليشيات الشيعية التي تحاصر هذه المنطقة، فالاشتباكات تحصل فقط بين داعش والجيش الحر.