×
محافظة المنطقة الشرقية

مطعم «لامرين».. بوفيه يومي ومأكولات بحرية

صورة الخبر

كتب- عبدالمجيد حمدي: كشف د. دوجلاس هارينجتون بروفيسور أمراض القلب والمسؤول عن مختبرات فحص أمراض القلب المبكرة فى كاليفورنيا بالولايات المتحدة عن تقنية جديدة يمكن من خلالها إجراء فحص مبكر لأمراض القلب للتنبّؤ بأمراض القلب قبل حدوثها بخمس سنوات، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين لديهم تاريخ لأمراض القلب في الأسرة أو العائلة. وقال لـ الراية إنه من خلال فحص دقيق يتم إجراؤه عن طريق 4 عينات دم ومن خلال تحليلها جيدًا بتقنية محددة نستطيع أن نحدد إمكانية إصابة هذا الشخص بأمراض القلب في المستقبل، لافتًا إلى أن 85 % من الذين يصابون بأمراض القلب يصابون بها بشكل مفاجئ وبدون سابق إنذار أو أعراض. وأكّد أن هذه التقنية يمكن استخدامها مع جميع الفئات وليس الأشخاص الذين لديهم تاريخ وراثي لمرض القلب في العائلة فقط، موضحًا أن انخفاض نسبة الكوليسترول في الدم لا يعني أن الشخص ليس عرضة لأمراض القلب على غير الشائع بين الكثير من الناس الذين يربطون ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم أو الشرايين بحدوث أمراض القلب أو الجلطات. وكشف الدكتور دوجلاس على أن هذه التقنية تستخدم فقط في أمريكا منذ سنوات قليلة، وبدأنا نطبقها منذ شهر تقريبًا في لندن وسيتمّ خلال الشهر القادم تطبيقها في الشرق الأوسط لأول مرة، حيث سيتم افتتاح مركز متخصص لإجراء هذه الفحوصات في إحدى الدول الخليجية قريبًا. وأكّد أن إجراء هذه الفحوص يكشف بدقة إمكانية حدوث أي خدوش في الشرايين التي يدخل من خلالها الكوليسترول إلى هذه الشرايين فيؤدي إلى تكاثر الدهون وحدوث حاجز يمنع وصول الدم إلى القلب، ومن ثم تحدث الذبحة القلبية؛ لأن الشرايين وجدار القلب يكون قد أصابهما التلف ولكن من خلال الفحص الجديد نستطيع معرفة إمكانية حدوث مثل هذه الأمور قبل حدوثها بوقت كافٍ ومن ثم توجيه المريض إلى الطبيب والجهة المعالجة؛ لأن التشخيص سيكون دقيقًا، لافتًا إلى أن الطرق التشخيصية الأخرى المعروفة مثل تخطيط القلب أو الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي غير قادرة على التنبؤ أو كشف إمكانية حدوث هذه الأمور. وأوضح أن هذه التقنية هي تشخيصية في المقام الأول وأن التشخيص السليم هو بداية الطريق للعلاج الناجع، مشيرًا إلى أنه في حال إجراء هذا الفحص وعدم وجود أي أعراض أو نتائج سلبية للفحص، فمن الأفضل إجراؤه أيضًا في العام التالي أيضًا من أجل مزيد من الدقة. وقالت السيدة صفاء محمد الصاعدي مسؤولة القسم العربي في المختبرات إن الفحص المبكر لأمراض القلب من شأنه بالطبع أن يسهم في تقليل وفيات القلب التي تحدث سنويًا، مشيرة إلى أنه من الأفضل إجراء الفحص سنويًا؛ لأن جسم الإنسان يتغير من عام لآخر. وأشارت إلى أنه في المستقبل القريب سيتم تطبيق هذه التقنية في الشرق الأوسط بعد أن تمّ تطبيقها في الولايات المتحدة ومؤخرًا في لندن وألمانيا، لافتة إلى أن هذا الفحص المبكر قد تمّ إجراؤه على الآلاف في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن هناك حالات كثيرة تمّ اكتشاف أنها عرضة للإصابة بأمراض القلب ممن لا يعانون من ارتفاع في مستويات الكوليسترول بالدم أو الشرايين، وهو ما يعني أن ارتفاع الكوليسترول ليس السبب دائمًا في الإصابة بالجلطات أو أمراض القلب على خلاف المعروف سابقًا. تعطي صوراً عالية الجودة في 30 ثانية.. د. محمد العتيق: تكنولوجيا جديدة فى مركز العظام والمفاصل كشف الدكتور محمـد العتيـق مدير مركز العظام والمفاصل بمستشفى حمد العام أن مركز العظام والمفاصل قام بإدخال مفهوم متطور للتصوير الإشعاعي التشخيصي لأول مرة ويكون بذلك أول مركز حكومي في الشرق الأوسط يدخل تقنية الـEOS وسوف يتم تدشين هذه الخدمة خلال الشهر القادم. ولفت إلى أن هذه التقنية تعد ثورة في عالم التصوير الإشعاعي التشخيصي ومن المتوقع أن تسهم في تغيير الكثير من المفاهيم والنمط التقليدي المتبع منذ القرن الماضي. وأوضح أن هذه التقنية تستخدم كمية ضئيلة جدا من الإشعاع مقارنة بالأجهزة التقليدية ومن أقل نسب الإشعاع في العالم وهي شبيهة بالتعرض لأشعة شمس عادية ما يجعلها تقنية مثالية في استخدامات متعددة مثل النساء والأطفال للتقليل من الضرر المحتمل على مراكز النمو كما يمتاز بسرعته العالية حيث إن التصوير يتم خلال 30 ثانية فقط، ويعطي الجهاز صورا عالية الدقة وتقنية ثنائية وثلاثية الأبعاد ما يغني عن عشرات الصور التقليدية. وقال إن مؤسسة حمد الطبية عكفت على تكريس جهودها لجعل الخدمات الطبية المقدمة للمواطن والمقيم في دولة قطر خدمات عصرية حديثة ومستقبلية بكل معنى الكلمة، وآثرت أن تستثمر في جميع ما يحسن الخدمات والرعاية الصحية، وتنظر إلى مفهوم الرعاية المتكاملة، ويشمل ذلك تطوير الخبرات والأطقم الطبية وكذلك التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة. وتابع: نحن في مركز العظام والمفاصل نسابق الزمن لرقمنة جميع وسائلنا التشخيصية والعلاجية المثبتة علميا والوصول إلى التشخيص الدقيق في أقصر وقت وبأكفأ طريقة وبأقل تكلفة وأعلاها جودة في نفس وقت مما سينتج عنه عناية أفضل ونسب نجاح عالية لطرق العلاج بالإضافة إلى أن استخدام هذه التكنولوجيا، والتي حصل مطورها على جائزة نوبل في مجالات متعددة مثل الاستعانة بها في عمل المسوحات التشخيصية لأعداد كبيرة من أفراد المجتمع في وقت قياسي، سيثري عملية جمع المعلومات البحثية التي قد تفيد طرق الحماية من بعض الأمراض أو المساعدة في التشخيص المبكر كما أن هذه التكنولوجيا الرائدة والاستثمار في توفيرها لمرضانا هو التزام جاد بالعمل الدؤوب لتقديم أعلى درجات الاهتمام والأمان لمرضانا. ضمادات طبية ذكية تزود الجسم بالأدوية اللازمة تمكن علماء من اختراع ضمادات خاصة بعلاج الجروح تحس بتغير درجة حرارة الجسم وتضمن تزويده بالأدوية اللازمة. ابتكر هذه الضمادات علماء جامعة ماساتشوستس الأمريكية، مستخدمين الهيدروجل الذي كانوا ابتكروه سابقًا والذي يتمدد ويلتصق بالسطح بقوة تعادل متانة الأوتار. يستخدم العلماء الهيدروجل في صنع الضمادات الذكية لعلاج الجروح، حيث يتمدد عند تحرك الجسم مع بقاء الأقطاب المثبتة فيه ثابتة دون تغيير. وتوضع على الضمادة إضافة إلى الأقطاب أجهزة استشعار لقياس درجة حرارة الجسم والأدوية اللازمة للعلاج وقد تم اختبار هذا الابتكار على الإنسان وكانت النتائج إيجابية حيث أعطت الضمادة قراءات صحيحة لدرجة حرارة الجسم وصرفت جرعات دوائية معينة عندما كانت درجة الحرارة تتطلب ذلك. ويقول العلماء إن هذه الضمادات يمكن استخدامها في علاج الجروح والحروق وغيرها من الأمراض الجلدية. وينوي أصحاب الابتكار دراسة إمكانية استخدام الهيدروجل إياه داخل الجسم للتحكم بمستوى السكر في الدم. الإفراط في النوم يؤدي إلى الوفاة مبكرًا جرت العادة على وصف ليلة النوم الجيدة على أنها مفيدة للصحة، إلا أن دراسة جديدة أثبتت أن طول أوقات النوم والجلوس لفترات طويلة جدًا يرتبطان في الواقع بارتفاع معدل الوفيات. وأجرى هذه الدراسة الحديثة باحثون من جامعة سيدني حيث وجد الباحثون أن الشخص الذي ينام أكثر من اللازم وتحديدا أكثر من 9 ساعات في اليوم ويجلس أكثر من 7 ساعات في اليوم ولا يمارس نشاطا بدنيا كافيا (أقل من 150 دقيقة في الأسبوع)، يعتبر أكثر عرضة للموت المبكر بأربعة أضعاف تعرض الشخص الذي يتبع عادات وأسلوب حياة أكثر صحة. وقال الباحثون القائمون على الدراسة أن الأدلة تتزايد في السنوات الأخيرة، وتوضح أن الكثير من الجلوس يعتبر أمرا سيئا بالنسبة لصحة الإنسان، كما أن هناك تفهما متزايدا لمدى تأثير طول فترات النوم الخطير على صحتنا، إلا أن هذه هي الدراسة الأولى التي تنظر في كيفية مدى تأثير كليهما معا في نفس الوقت. وأشاروا إلى أن أحد التفسيرات يرجح أن يكون طول فترات نوم شخص ما في الواقع علامة على وجود مشكلة صحية أكثر خطورة مما كان متوقعا من قبل، أي أنها قد تكون مشكلة كامنة لم يتم تشخيصها بعد. حقنة إسفنجية توقف نزيف المصابين بطلقات نارية وافقت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية على استخدام جهاز من شأنه إيقاف نزيف المصابين بطلقات نارية في الأحداث والهجمات الإرهابية وإنقاذ حياتهم خلال 15 ثانية. وأوضحت شركة الأدوية RevMedx التي تتخذ من مدينة ويلسونفيل بولاية أوريجون الأمريكية، والمطورة للجهاز أنه خضع لعدة اختبارات عديدة في معارك الجيش الأمريكي العام الماضي، وأثبت جدارته في إنقاذ حياة العديد من الجنود، والآن أعلنت الهيئة الأمريكية موافقتها على استخدامه ميدانياً للمرة الأولى. والجهاز عبارة عن حقنة كبيرة، تحتوي بداخلها عدداً كبيراً من الحبوب التي تشبه "الإسفنجة" المغلفة بمادة قوية تُسكن الألم، حيث يُحقن المصاب في مكان الجرح لإيقاف نزيف الدم وتضميد الجرح وغلقه. وأشارت الهيئة إلى أن استخدام هذا الجهاز في خدمات الإسعاف والطوارئ الميدانية عند وقوع حوادث من هذا النوع، سيسهم كثيراً في خفض نسب الوفيات وفسرت شركة الأدوية أن كل إسفنجة موجودة داخل الحقنة عرضها يبلغ 9.8 ملم، وطولها من 4 إلى 5 ملم، ولديها قدرات على امتصاص نحو 3 مليلتر من الدم وضخه في مكان الجرح بدلاً من أن ينزف المصاب ويفقد حياته، مشيرة إلى أن الحقنة الواحدة تحتوي على 92 حبة إسفنجة قادرة على وقف نزيف ما يعادل 300 مليلتر من الدم.