دعا البابا فرنسيس، أمس، الفلسطينيين والإسرائيليين، إلى استئناف الحوار المباشر، محذراً بأن النزاع بينهما ينعكس على الشرق الأوسط بكامله، وأعرب عن دعمه التام للجهود التي تبذل برعاية الأمم المتحدة لإنهاء النزاع في سورية وليبيا، مندداً بالأعمال الإرهابية الوحشية التي تؤدي إلى تدمير التراث التاريخي. وفي رسالته التقليدية من الفاتيكان بمناسبة عيد الميلاد، حض البابا فرنسيس الإسرائيليين والفلسطينيين على استئناف الحوار المباشر. وأعلن البابا دعمه التام للجهود التي تبذل برعاية الأمم المتحدة لإنهاء النزاع في سورية وليبيا، مندداً بالاعمال الإرهابية الوحشية التي تؤدي إلى تدمير التراث التاريخي والثقافي لشعوب بأسرها. وقال البابا في رسالته نأمل أن يؤدي الاتفاق الذي تم التوصل إليه، وفي أسرع وقت ممكن، إلى إسكات دوي الأسلحة في سورية. وأشار البابا إلى قراري مجلس الأمن الدولي، اللذين يدعمان جهود المصالحة في سورية وليبيا. كما ندد بالأعمال الإرهابية الوحشية، ذاكراً ما وقع في مصر، وفي بيروت، وباريس، وباماكو، وتونس.