أوقفت السلطات المغربية، أمس الجمعة، 104 مهاجرين، حاولوا العبور سباحة إلى إسبانيا ، كما انتشلت جثتي مهاجرين آخرين. وجرت العملية المغربية إثر محاولة قام بها نحو 200 مهاجر للوصول إلى مدينة سبتة، الخاضعة للسيطرة الإسبانية، شمالي المغرب. وأوضح بيان لولاية (محافظة) جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمالي المملكة، أن المهاجرين ألقوا الحجارة، واستعملوا العصي ضد قوات الأمن، ما أدى إلى عدة إصابات. وانتشلت السلطات المغربية جثتي مهاجرين غرقا في البحر، فيما لم يتضح بعد مصير الباقين، وفق ما ذكرت فرانس برس. وقالت وكالة الأنباء الإسبانية إفي إنه يعتقد أن اللاجئين استغلوا فرصة أن السياج ليس خاضعاً لحراسة مشددة بسبب عطلات عيد الميلاد. وحادث الاقتحام الجماعي، الذي يعد أحد أكبر الحوادث من نوعه خلال شهور، وقع في وقت مبكر أمس قبل شروق الشمس. وأوضحت صحيفة إلفارو التي تصدر في سبته أن بعض اللاجئين قفزوا من على السياج الحدودي من الجانب المغربي بينما توجه آخرون إلى البحر للسباحة حول السياج. وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني إن نحو 30 لاجئاً أصيبوا خلال العملية. (وكالات)