* كرة القدم لها من الخصائص ما يجعل لي ولك ذائقة عالية الجودة تنحاز لمن يحترمها. * على مستوى العالم لا يوجد فريق يرقى لمستوى البرشا حينما يتجلى ومنتخب البرازيل عندما كان وكان وأتمنى أن يكون مستقبلا. * أميل لريال مدريد لكن هذا الميول لم يحرمني من الاستمتاع بزملاء ميسي، فكرة القدم في الأول والأخير ذائقة لمن يعيش معها في معزل عن التعصب. * وفي دورينا المحلي والخليجي لا يوجد فريق غير الأهلي يقدم الجمال على أصوله في لعب كرة القدم بعيدا عن جلد الأقدام والغضاريف والركب أي أن الأهلي والذي لم يهزم من عامين أجبر الذائقة الراقية تنحاز له وتمنحه التصفيق والاحترام على طريقة من يعتبرون الرياضة حضارة. * أما الذين يلبسون الرياضة وكرة القدم السواد فهؤلاء من عوام الرياضة كل أمانيهم أن يخسر الأهلي ليتنفسوا بعباراتهم الركيكة وتقديم بعض من (ما قلناكم وما حذرناكم) على هامش فرائحية تقدم حقيقة جهل وتعصب وأشياء أخرى. * تصدر الأهلي الدور الأول ومنحته الصحف بطل الشتاء كعرف من أعراف كرة القدم لكن جماعة (تاتا وتاتا وأخواتها) رجعوا لمربعهم الذي فيه من أحرف العلة ما دعاني أضحك وأقول هنيالك يا أهلي حب الواعين لك وإنصاف أصحاب الذائقة الرفيعة لك ولنجومك ومدربك جروس. * أما أنتم يا من تحاولون الإيقاع بين الأهلي والجمال بخربشات طفولية وعبارات تنز جهلا فنصيحتي لكم أن لا تكشفوا أنفسكم أكثر أمام جمهور يعرف أن موسم الهجرة إلى الجمال وجهته منذ عامين الأهلي. • في الأهلي يغيب من يغيب ويحضر من يحضر ويظل الإبداع هو الأساس في مساحة لا يمكن أن تجمل صورة السيئ، لكنها تبرز الجمال كما يجب أن يكون في كرة القدم. * ليس عيبا ولا جرما أن يكون لك ميول في الرياضة لكن العيب أن يتحول هذا الميول إلى حقد على الآخرين وتشويههم تحت عناوين عدة فنحن في ملعب رياضة وليس ساحات أخرى فهذبوا عباراتكم إن أردتم الاحترام لأنفسكم، أما الأهلي يؤمن برسالته ويؤمن أن كرة القدم ذائقة قبل أن تكون شيئا آخر. * في الأهلي عدة نجوم يتبادلون الأدوار من أجل الأهلي تاركين نجومية الفرد للمجموعة، ففضلا لا تفرقوا بين كابتن وكابتن. * نصف حوار الدكتور عبدالله البرقان أمس في هذه الصحيفة عن الأهلي وسعيد المولد ومع كل سطر أقول فعلا أثبت الأهلي أنه جامعة قانون أمام من ادعى يوما أنه الأول في السعودية في فهم الاحتراف. * يا دكتور انتهت القضية وفاز فيها سعيد، فكفاية تبريرات فثمة تغريدات وتصريحات تدينك. * ترى الاعتذار أخ عبدالله والاعتراف بالخطأ ما هو عيب ولا فضيحة.