×
محافظة الحدود الشمالية

الإطاحة بلص شارك في عملية سطو مسلح غرب عرعر

صورة الخبر

3 سنوات بالتمام والكمال مرت منذ تسمية الاتحاد السعودي لكرة القدم المنتخب للمرة الأولى برئاسة أحمد عيد الحربي، ولم يتبق إلا 365 يوما فقط من انتهاء فترته القانونية ولايزال مجمل أدائه محل جدل واسع في الشارع الرياضي الذي انقسم حول مدى نجاح الاتحاد المنتخب من عدمه. وعلى الرغم من بقاء عام كامل قبل إعلانه الرحيل، إلا أن «عكاظ» حاولت أن تقرأ في أوراق الاتحاد ولجانه من خلال الملتقى الذي نظمته في مقرها بعنوان «اتحاد الكرة .. ما له وما عليه» بمشاركة نخبة من الرياضيين المختصين والمتابعين وأصحاب العلاقة الذين أدلوا بدلوهم في هذا الموضوع بموضوعية وشفافية وصولا للسلبيات، وكذلك ما تحقق من إيجابيات في الفترة الماضية عبر السطور التالية. يبدأ الحديث الدكتور عبداللطيف بخاري أحد أبرز أعضاء الاتحاد المنتخب، حيث يقول في مستهل دفاعه عن عمل الاتحاد: إذا قيمنا عمل الاتحاد في السنوات الثلاث الماضية، فهناك العديد من الإنجازات أو الأعمال المنظورة، وهناك أعمال جيدة ولكن غير منظورة، فالإعلام لم يسلط الضوء عليها بشكل كاف كما فعل مع السلبيات، ولعل من الأعمال الجيدة التي نجح اتحاد الكرة في معالجتها الديون المالية والتي بلغت قبل مجيء الاتحاد الحالي 120 مليون ريال، والآن اتحاد الكرة بدون ديون وهذه إحدى الإيجابيات التي تحسب للاتحاد، إلى جانب بعض الأمور اللوجستية التي قام بها وأهمها حفظ حقوق اللاعبين المقيمين من خلال إنشاء رابطة دوري الأحياء، كما أن اللوائح التي وضعت في الفترة الماضية تعد إيجابية حتى وإن كانت ليست على قدر الطموحات لكنها تعتبر بداية جيدة لتأسيس اتحاد، وعندما نتحدث عن تلك الأعمال تنحصر في ثلاثة عوامل شكلت اللبنة الأولية لعمل الاتحاد وهي العنصر البشري وهذه حقيقة الاتحاد أخفق فيها بشكل كبير، والعنصر القانوني التنظيمي ونجاحه نسبي، أما العنصر المالي فهو أكثر العناصر نجاحا. طارق كيال: عندما يتحدث الدكتور عبداللطيف بخاري عن الاتحاد من الداخل فهو يتحدث عن موضوعات مطلع عليها بشكل مباشر ولكن نحن كمتابعين من خارج الاتحاد تقييمنا بما نلمسه وما يمكن أن يؤثر على الشارع الرياضي والتي من الممكن اختصارها في الإنجازات الملموسة، فالإنجازات التي أمامنا من نتاج عمل الاتحاد محدودة جدا، وحتى نكون منصفين فإن ذلك يعود إلى أن تشكيل مجلس الإدارة منذ البداية لم يكن منسجما مما عرقل من مسيرة العمل بالاتحاد لأن أي مجلس ينشد النجاح لابد أن يضم مجموعة متوافقة في التوجهات، بمعنى أنه كرئيس عليه أن يحضر في مجلسه القانوني والمالي والرياضي حتى تحقق المعادلة التكاملية، وهذا ما يعاني منه الاتحاد الحالي، والدليل أن هناك نقصا قانونيا وفي الاستثمار دفع بالاتحاد لأن يسند تلك الأدوار إلى أناس غير متخصصين. وللأسف بعد مرور ثلاث سنوات من العمل هذا الاتحاد يؤكد بأن 90 في المائة من القرارات التي صدرت من لجانه غير ناجحة وتلقى رفضا كاملا من الوسط الرياضي، وقد نلتمس لهم العذر بأن الاتحاد منتخب وجديد، وأعتقد لو عملنا استفتاء أتوقع أن تكون النتيجة مؤلمة على مجلس الإدارة، فليس هناك رضا على أي لجنة من لجان اتحاد الكرة، ولعل من أبرز الأخطاء التي وقع فيها الاتحاد أن رؤساء معظم اللجان هم أعضاء في المجلس، مما يعنى غياب الشفافية في التقييم.. لأن كل عضو رئيس لجنة يتجنب تقييم زملائه حتى لا يقيمون عمله مما سمح بوجود تكتلات داخل المجلس، وبالتالي فإن تقييم نجاح الاتحاد خلال ثلاث سنوات إذا أخذنا في الاعتبار أنه اتحاد جديد لن يتجاوز 50 %. إجراء غير شرعي حاتم خيمي: لو أخذنا أبرز لجان الاتحاد مثلا لجنة الحكام فهي منذ بدايتها وحتى الآن تعاني من مشاكل تحكيمية وإلى الآن لم تجد حلولا، فنحن لا نشاهد حكاما جددا ولا تحسينا في الأداء، ومع ذلك لا يوجد أي تغيير في اللجنة. ولجنة الاحتراف العام الماضي استخدمت حسابات شخصية، ولا نريد أن ندخل في ذمة أحد إلا أنه إجراء غير شرعي وفيه شبهة مع ذلك أصدر اتحاد الكرة بيانا يؤكد فيه أن كل شيء تمام، وما سمعنا أن هناك عقابا على الرغم من أن استخدام الحسابات الشخصية في عمل رسمي يعتبر كارثة، حتى الاحتراف الخارجي الذي كان من ضمن ملفات أحمد عيد لم نجد تحركا إيجابيا لتطويره، وقس على ذلك ملفات كثيرة تثار لا تجد تفاعلا، فمثلا تغريدات الدكتور بخاري عكس تصريحاته المباشرة في الاجتماعات وتغريداته تؤكد بأن هناك مشاكل، وكل هذه المعطيات تشعرك بعدم وجود رئيس لهذا الاتحاد مما يجعل الجمهور يفقد الثقة فيه مع إيماني الكامل بأن الاتحاد به من 4-5 أعضاء مميزين لكنهم صامتون، وبكل أسف مجلس الإدارة لا يعمل ككتلة واحدة متناغمة والثقة شبه معدومة بين الأعضاء، بالتالي لم ينجح إلا في الجانب المالي عدا ذلك فإن كل الأعمال أخفق فيها. هذيل آل شرمة: قبل أن نتحدث عن ماذا قدم الاتحاد علينا أن نوضح عندما نتحدث عن عمل الاتحاد أن نعرف أن هذه هي قائمة أحمد عيد التي تم اختيارها ولم تختلف إلا في شخص أو اثنين، وبالتالي يجب أن لا نحمل الانتخابات مخرجات وإخفاقات الاتحاد الحالي، وإنما هي التكتلات التي أضرت بالاتحاد، كما هو حال بعض اللجان التي جاءت من قبل رئيس الاتحاد وأولهم الأمين العام، والسؤال هل هناك تقييم لعمل الأمين العام ومقارنة الإيجابيات والسلبيات من ثم الحكم عليه، أما أن المسألة تترك بدون تقييم بالنسبة للأمور المالية فلا أحد ينكر عمل الاتحاد، ولكن لا أحد ينكر أيضا أن الظروف ساعدت اتحاد القدم في حل الإشكاليات، وحسب ما ذكر بخاري أن الاتحاد سدد 120 مليون ريال ولكن نسي أن يقول إن جزءا كبيرا من هذه الديون حلت من قبل المقام السامي ولم يكن لمجلس إدارة الاتحاد أي اجتهادات فيها فلابد أن نكون واضحين. أما كيف حل الاتحاد الأزمة المالية فالسؤال هل كان ذلك بتقليص المصاريف أو الاستثمار الجيد أو أنها جاءت هبات.. لأنه لايمكن أن نربط دعم الدولة بالأشخاص وإنما دعم الدولة هو من ضمن دعمها لجميع القطاعات، كما أن الرابطة وقعت عقد الرعاية قبل تشكيل مجلس الإدارة، وبالتالي لا دور له فيها بشكل أو بآخر، حيث لم يكن للاتحاد السعودي استراتيجية لزيادة الموارد المالية أو لتخفيف الديون لكنها جاءت بالبركة، وبالنسبة للوائح فنحن لا ننكر أن هناك اجتهادات بعضها وفقوا فيها والبعض الآخر لم يوفقوا فيها، فلجنة الاحتراف وضعت أنظمة كانت مفاجئة وصعبه على الأندية. طارق كيال: لجنة الاحتراف وبكل أسف وقفت مع الأندية على حساب اللاعبين، وأصبحت لجنة الاحتراف لشؤون الأندية وليس اللاعبين، فهي حمت الأندية وفتحت باب المفاوضات من تحت الطاولة، فعندما يأتي اللاعب ويطالب بحقوقه لا تقف معه إلا بمليونين و400 ألف ريال حتى لو كان متفقا مع النادي على 9 ملايين ريال. ديموقراطية ناعمة عثمان مالي: صراحة كنا متفائلين بالاتحاد الحالي على اعتبار أنه اتحاد مختلف تماما عن الإدارات السابقة كونه جاء عبر صناديق الاختراع وتم ترشيحه عبر الانتخابات وهي مسألة جديدة على الرياضة السعودية بأن يتكون مجلس إدارة منتخب بالكامل، وإن كانت الانتخابات ليست جديدة على المؤسسات والقطاعات، لكن هذا التفاؤل تبخر على أرض الواقع، حيث لم يكن التشكيل بالشكل المطلوب. والواضح أمامي أن الإدارة الرياضية كانت قائمة على فرض القرار الذي يأتي من فوق وينفذ في اللجان، وكنا نتوقع أن يتغير كل هذا بعد حضور الانتخابات ويسير العمل بشكل سلس ومقبول، إلا أننا تحولنا من ديكتاتورية مطلقة إلى ديموقراطية ناعمة، فكثير من القرارات التي تتخذ نجد أن هناك عدم رضا عنها حتى من أعضاء مجلس الإدارة أنفسهم ولكنها تتخذ، وهذا يعني أنها ديكتاتورية ناعمة مارسها أحمد عيد في عمله وحتى الأندية ترفضها، هذا الانطباع الذي خرجت به كإعلامي متابع في السنوات الثلاث الماضية. ولكن لايزال لدينا تفاؤل كبير بأن تشهد السنة الأخيرة عملا تصحيحيا لأشياء كثيرة.. لأنني أعتقد بأن الاتحاد بالأسماء الموجودة إذا لم ينجح في تأسيس عمل كروي قادم فمن الصعب أن يأتي اتحاد منتخب في المستقبل ليؤسس شيئا على اعتبار أن غالبية الأسماء الموجودة هم رياضيون أصحاب خبرة كبيرة ومتمرسون وبعضهم كانوا لاعبين، وأعتقد أن السبب في التشتت الذي يعاني منه الاتحاد كمجلس هو عدم الانسجام بين الأعضاء ولانزال ننتظر أن يستشعر أعضاء الاتحاد المسؤولية بشكل أكبر وأن يؤسسوا لاتحادات أقوى، ونحن نسمع عن وجود خطة استراتيجية طويلة المدى قام بوضعها الدكتور عبداللطيف بخاري ذكر بأنها لامثيل لها حتى في الاتحادات المتقدمة كإسبانيا وإيطاليا ولا حتى في الفيفا نفسه، بالتالي إذا نجح الاتحاد في إقناع المجتمع الرياضي بهذه الخطة الاستراتيجية عليه وهذا هو الأهم أن يجعل من هذه الخطة مشروعا وطنيا لا ينتهي بنهاية هذا الاتحاد وأن لا يتوقف بخروج الأعضاء من هذا الاتحاد، أما كيف يحدث ذلك فأعتقد بأنه مسؤولية مجلس إدارة الاتحاد الحالي. ويستطرد، هناك مواضيع كثيرة تتعلق بعمل الاتحاد فإذا أردنا أن نبحث عن إنجازات ملموسة بشكل واضح مثل رفع قيمة النقل التلفزيوني من 70 إلى 120 مليونا، فإن ذلك يحسب للاتحاد في عهد هذا المجلس وكذلك تسديد الديون وارتفاع دخل الاتحاد إلى 150 % ولكن لو رجعنا إلى الحملة الانتخابية مع البرامج التي أعلنها أحمد عيد فما تحقق منها لم يتجاوز 25 % وربما هناك معوقات حالت دون تنفيذ كامل البرنامج. ويتابع إجمالا ما يجب أن يقدمه اتحاد القدم للإعلام وما يمكن أن يقبله من الإعلام هو التواصل بشكل مباشر مع أعضاء الاتحاد، لأن هناك تجاوزا فاضحا للجنة الإعلامية ونلاحظ أن الأخبار المهمة للاتحاد لاتبث من اللجنة الإعلامية، حتى العمل الإعلامي للمنتخبات الوطنية ليس لها أي دور فيه، فمن الواضح أن العمل الإعلامي في الثلاث السنوات الماضية لم يكن له رؤية ولا نظام فهناك لجنة إعلامية ومتحدث رسمي للاتحاد ومع ذلك نجد أخبار اللجان تخرج من رؤسائها عبر تويتر. حاتم خيمي: لا يوجد عمل إلا وهناك من يحاول تصيد أخطائه ومحاربته، ولكن الفاشل هو من يبرر بمحاربته والناجح لا يهتم لذلك فقط يركز على عمله بشكل كبير. عثمان مالي: الانتقادات الصادرة من قبل إعلام الأندية للجنة الاحتراف ومحاولة تشويهها لم تنجح لأن العمل المتواصل والتطوير يخفف من وطأة ذلك بشكل كبير، وعندما ننظر للجنة الحكام نجد أن هناك أخطاء، فالتواصل والتفاعل مع المجتمع ظل محدودا بالتالي وضعت اللجنة نفسها في موقف صعب أمامه. ليسوا في مستوى الطموحات عبدالله كبوها: تقييمنا للمرحلة الحالية هو بأنها ليست في مستوى طموحاتنا، ولو كان بالاتحاد موظفون متفرغون لربما كانت النتائج أفضل، حيث تستطيع محاسبتهم ومساءلتهم وفق الصلاحيات الممنوحة لهم، وأعتقد بأن النتائج تكون أفضل. نحن دائما نحب لغة التنظير عندما نكون خارج المنظومة وسهل جدا علينا أن ننتقد ونلاحظ بينما عندما نكون في موقع المسؤولية تتلاشى كل تلك الملاحظات التي نبديها بل لا نستطيع تنفيذها، اليوم نحن عندما ننظر للمشاكل بالاتحاد السعودي هي نفسها المشاكل التي تشتكي منها الأندية والتي يتم تشكيل اتحاد القدم ولجانه منها سواء الإداريين أو القانونيين أو المسوقين، ومع ذلك لا نجد من يضخم ويتفلسف على الأندية.. لماذا؟ لأن الأندية لديها إعلام وجماهير تقف أمام المنتقدين، بينما الاتحاد جهة تنظيمية لا إعلام له ولا جمهور. وتابع، أعتقد بأن الاتحاد حقق العديد من الإنجازات في الثمانينات ولم يكن لديه احتراف، ووصلنا إلى كأس العالم وكأس آسيا، وبعد ذلك أصبحنا نعمل تحت تلك المنجزات، بينما من حولنا كان يعمل ويتطور، للأسف نحن نخلط بين نجاح كرة القدم وبين نجاح اتحاد الكرة ونحاول أن نحمل اتحاد الكرة أكثر مما يحتمل، فلو نظرنا إلى الدول المتقدمة كرويا مثل إسبانيا ونجاح الدوري هناك لوجدناه أن سبب نجاح الأندية أن هناك أندية تساعد على تطور الكرة، وبالتالي النجاح يأتي أولا من الأندية وليس من اتحاد الكرة. أما نحن فلدينا المعادلة مقلوبة، فلا نجد أن الإعلام الإسباني أو الألماني عندما يتحدث عن النجاح يربطه باتحاد الكرة بل نسمع باستمرار عن الأندية ودورها في نجاح المسابقات، للأسف نحن لانزال في مرحلة البحث عن الأضوء والبحث عن الإثارة وكل واحد منا ينظر ولو نظرت لكل واحد منا تجده سبق أن عمل بالأندية ولم يحقق شيئا بل لديه أخطاء كوارثية، وبمجرد ما يخرج من النادي تجده منظرا ويبدأ في إعطاء أفكار ومقترحات وتصورات مالية وفنية وهو أول واحد لا ينفذها في الواقع عندما تريد تطبيقها. هذيل آل شرمة: لا توجد هناك أنظمة تقول أن أضع مسؤول الاستثمار ومشرف المنتخبات ومدير الاحتراف من أعضاء مجلس الإدارة حيث كان ينبغي أن يبحث الاتحاد السعودي عن التخصص. عبدالله كبوها يتداخل لا نروح للمربع الأخير دعنا في المربع الأول.. لديك الأندية في الوقت الحالي وفي الماضي أصلا غير متفرغين ولا يطبقون التخصص، الاتحاد من مخرجات الأندية، وأخطاؤه هي أخطاء الأندية، فالعاملون بالاتحاد لم يهبطوا من الفضاء، فهو تجربة من المفروض نتعلم منها ونقيس عليها، ففي الانتخابات القادمة من المفروض أن يكونوا محترفين. هذيل آل شرمة: أعضاء مجلس إدارة الاتحاد لابد أن يكونوا من أفضل الرياضيين، ولو كنت أتمنى لتمنيت أن أكون رئيس اتحاد وليس رئيس ناد، فالخيارات الإدارية أمامي مفتوحة وبالإمكان أن اختار أفضل الإداريين بالأندية.. أما رئيس ناد فالخيارات لدىه محصورة، وبالتالي إذا كانت الخيارات سيئة فإن ذلك يعود للاتحاد الذي يأخذ وقتا طويلا لإحضار مدرب للمنتخب، وبينما الأندية تحضر أفضل المدربين وتلغي عقودهم وتحضر أفضل منهم. عبدالله كبوها: العمل الذي نشاهده الآن لا يرضي طموحاتنا، ولكن لابد أن نأخذ تجربة الاتحاد الحالي درسا للاستفادة منه في تجاربنا القادمة. عبداللطيف بخاري: أنا سبق أن تحدثت بأن المشكلة الرئيسية التي يعاني منها الاتحاد في القوى البشرية لأننا نحن لانزال نبحث عن العقول ونتساءل أين العقول عن الرياضة، إذا نحن نعترف بأن في الاتحاد قصورا، ولكن أيضا هناك إنجاز، أنا كنت وما زلت أرفض أن أسمي أحمد عيد رئيس اتحاد وإنما هو رئيس مجلس إدارة، ودائما هناك مجلس إدارة وهو السلطة العليا وليس رئيس الاتحاد، مشكلة كبيرة وهي موجودة بالأندية وإذا لم تصحح في الاتحاد فلن تصحح في الأندية، وسبق وقلت لأحمد عيد وفر لي مليوني ريال لست وظائف، وأنا أتعهد بإحضار موظفين محترفين في التقنية والاحتراف والتسويق والمالية والسكرتارية يعملون نقلة في عمل الاتحاد. قرارات عاطفية طارق كيال: كان يفترض أن يكون هناك تجرد من الرغبات إذا كنت تريد عملا ناجحا، للأسف نحن مجتمع عاطفي في كل مؤسساتنا في الوطن العربي وقراراتنا مبنية على العواطف أو الرغبات الشخصية. هذيل آل شرمة: علاقة الاتحاد بالأندية بصراحة ليست على ما يرام فاتحاد الكرة هو من وضع نفسه خصما للأندية أو هو من أضعف نفسه أمام الأندية، فالأندية لا يهمها العمل الداخلي للاتحاد، فالذي يهمها هو عندما تواجهها مشكلة أن تحلها لها، فالذي يحدث بين الأندية ولجان الاتحاد تحديداً والأمانة العامة أنهم يرمون الشيء ثم يهربون سواء كانت تلك الأشياء على شكل قرارات أو بيانات لايوضحون ولايقنعون الآخرين بخطواتهم ويخافون من الرد على استفسارات الأندية ومخاطبتها لأنهم يخشون أن تصل إلى الإعلام، للأسف لاتوجد ثقة بين الأندية واتحاد الكرة لدرجة عندما تتحدث معهم بالهاتف وتطلب مخاطبتهم رسميا لايفعلون لأنهم يخافون الإعلام وليس الأندية، كما أن الأندية أصبحت لديها قناعة بأنه إذا لم يكن صوتك عاليا فلن تأخذ حقك من هذا الاتحاد. عبدالله كبوها: هذه العلاقة التي تحدث عنها أخي هذيل هي نفسها منذ سنوات، ونحن نقول إن هذا الاتحاد به أخطاء وهو محصلة للأخطاء التي تعاني منها الكرة السعودية منذ سنوات طويلة. عثمان مالي: نحن نتحدث عن أناس مثل أحمد عيد وأبو داوود والمرزوقي والبرقان.. أسماء ننتظر منها التغيير، وعلى أقل تقدير أن يمسحوا الأخطاء الواضحة الموجودة لسنوات على اعتبار أنهم لاعبو كرة القدم، وإلا ما الفائدة أن تكون هناك انتخابات، وأن يتواجد الرياضيون في مجلس الإدارة طالما لايستطيعون حل الإشكاليات الواضحة للجميع. طارق كيال: لابد أن نكون واقعيين.. للأسف العلاقة بين الطرفين لا تقوم على ثقة، فالأندية تعتبر الاتحاد خصما بجميع لجانه وليس مظلة لاحظت ذلك في البيانات الصادرة من الأندية والتصريحات، فكيف أرفع لك مقترحاتي وأنت خصمي، لذا قبل أن تبحث عن المقترحات أبحث عن بناء الثقة. عثمان مالي: الإعلام ينتهي دوره بمجرد أن يقوم بنشر المقترح.. أما من يتابع فهذا دور الجهاز الإعلامي والعلاقات العامة بالاتحاد فهما من يقومان بمتابعة الإعلام وإعداد الملف الصحفي لما ينشر في جميع وسائل الإعلام حتى تتمكن من التفاعل والرد على الأخبار والمعلومات المغلوطة وتحسين الصورة الذهنية للاتحاد. التوصيات 1. تحسين الصورة الذهنية من خلال العمل الإعلامي بالاتحاد. 2. تطوير آلية العمل بالأمانة العامة بتفريغ العاملين بالاتحاد والعمل باحترافية. 3. منع أعضاء الاتحاد من رئاسة اللجان حتى يتمكنوا من محاسبتها. 4. وضع معايير للأداء والقياس وإعاة النظر في إمكانيات الكوادر البشرية العاملة في الإدارات التنفيذية بالاتحاد. 5. تشكيل لجنة للإبداع تتابع جميع أعمال لجان الاتحاد، وربط المؤهلات العلمية في الكوادر البشرية العاملة بها. 6. معالجة الأخطاء في نظام الانتخابات واعتماد الانتخاب بالقوائم. 7. رفع تقارير مؤشرات الأداء وتحديد نسبة الأخطاء. 8. الشفافية في الطرح مع المجتمع الرياضي. 9. إقامة ورش عمل تطوير ثقافة كرة القدم مع جميع شرائح المجتمع الرياضي. 10. تنظيم ورش عمل بين مجلس إدارة الاتحاد ورؤساء الأندية والإعلام واللجنة الأولمبية. 11. اعتماد العمل المؤسساتي كنهج لإدارة اتحاد الكرة وتشكيل لجنة لإدارة الأزمات وتحديد الاستراتيجيات والأهداف. 12. العمل على تحسين العلاقة بين اتحاد الكرة والأندية وإعادة الثقة بينهما. 13. توسيع الجانب الإعلامي بفتح قنوات تواصل بين مجلس إدارة الاتحاد ووسائل الإعلام. 14. عمل خطة لتطوير الاحتراف الخارجي ومعالجة المعوقات التي تمنع تنفيذه. المشاركون: • د. عبداللطيف بخاري (عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم) • طارق كيال (عضو الجمعية العمومية السابق) • حاتم خيمي (ناقد رياضي ونجم سابق) • هذيل آل شرمة (رئيس نادي نجران) • عثمان مالي (أعلامي) • عبدالله كبوها (عضو اللجنة المالية باتحاد القدم)