أبوظبي (الاتحاد) تختبر المؤشرات الفنية للأسهم خلال تداولات الأسبوع الأخير من تداولات 2015، مستويات مقاومة مهمة، مع بقاء العوامل الضاغطة دون تغيير، ما يبقي المخاطر في الأسواق قائمة، بحسب التحليل الفني. وأغلق مؤشر سوق أبوظبي نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 4241 نقطة. وقال المحلل الفني أسامة العشري، عضو جمعية المحللين الفنيين – بريطانيا: «إن السوق نجح في تجاوز حاجز الدعم النفسي عند 4000 بشكل مؤقت، لكنه لا يزال يتداول في مناطق عالية المخاطر». ورجع أن يعاود السوق التراجع صوب مستويات الدعم القريبة دون حاجز الدعم النفسى عند 4000 نقطة على المدى المتوسط، بسبب غياب مستويات دعم قوية قبل مستوى الدعم الرئيس عند 3787 نقطة، لذلك ينصح بالاستمرار في سياسة الحيطة والحذر، ما لم يفلح المؤشر في تجاوز مستويات مقاومة ذات قيمة. وأغلق مؤشر سوق دبي المالي نهاية الأسبوع عند مستوى 3137 نقطة، وقال العشري إن السوق لم يفلح في تجاوز أول مستويات المقاومة عند 3180 نقطة، وهو المستوى الذي يحاول اختباره خلال الأسبوع الحالي المتبقي من تداولات 2015، وإن كان تداول المؤشر في المستويات الحالية، يظل عالى المخاطر، ما يسهل مستهدفات هبوطية جديدة على المدى القصير أو المتوسط، وسط غياب مستويات دعم ذات قيمة قبل مستوى الدعم الرئيس عند 2744 نقطة. وأضاف أن المؤشرات واصلت ارتدادها الأسبوع الماضي، بأحجام وقيم تداول ضعيفة، مما يؤكد أن الارتداد بدافع تصحيحي فقط، لذلك من غير المعتقد أن تفلح المؤشرات في تجاوز مستويات مقاومة هامة بنهاية تداولات العام 2015. ورجح معاودة المؤشرات لتراجعها تحقيقاً لأرقام دنيا جديدة، لا سيما وأنه من المحتمل أن تزيد أسعار الفوائد على الدرهم الإماراتي بحكم ارتباطه بالدولار الأميركي، ما سيشكل ضغطاً على السيولة المنتجة من عمليات الإقراض من البنوك، تزامناً مع أحجام وقيم تداول ضعيفة بالأساس.