×
محافظة الرياض

صور.. لجان الاختبارات بأسماء الشهداء في #وادي_الدواسر

صورة الخبر

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل زهران علوش قائد تنظيم "جيش الإسلام" المعارض الجمعة، في غارة جوية استهدفت اجتماعا للتنظيم المسلح في الغوطة الشرقية. وأكد رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة بدوره مقتل علوش في تغريدة على تويتر. أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان والمعارضة السورية مقتل زهران علوش قائد تنظيم جيش الإسلام المعارض المسلح الجمعة شرق مدينة دمشق. وقال المرصد نقلا عن مصادر قيادية في جيش الإسلام إن علوش قتل مع خمسة من قادة جيش الإسلام أحدهم قيادي أمني، جراء قصف من قبل طائرة حربية بضربات جوية عنيفة استهدفت اجتماعا لهم بغوطة دمشق الشرقية، أثناء التحضير لتنفيذ هجوم على مواقع لحزب الله اللبناني وقوات النظام. بدوره، أكد رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة مقتل علوش في تغريدة على تويتر وقال تقبل الله القائد زهران علوش في الشهداء (...) وعلى فصائل الغوطة التكاتف لسد الثغور واستكمال المهمة. كما أعلن التلفزيون السوري الرسمي مقتل علوش في الغارة. وقال التلفزيون إن الاجتماع الذي تم استهدافه في غوطة دمشق وأسفر عن مقتل الإرهابي زهران علوش كان يضم متزعمين مما يسمى أحرار الشام وفيلق الرحمن وجيش الإسلام. ويعد جيش الإسلام الفصيل المقاتل الأبرز في الغوطة الشرقية، معقل المعارضة شرق العاصمة دمشق، وشارك مؤخرا في محادثات المعارضة السورية في السعودية. وكان تنظيم جيش الإسلام قد أعلن في وقت سابق بأنه سيشارك في اجتماع غير مسبوق للمعارضة السورية بالرياض، فيكون بذلك أول تنظيم من المعارضة يؤكد مشاركته في هذه اللقاء. وفي بيان أرسل بالبريد الإلكتروني، أكد إسلام علوش، المتحدث باسم جيش الإسلام، أن التنظيم سيرسل وفدا يتألف من عضوين في المكتب السياسي إلى العاصمة السعودية هما محمد علوش ومحمد بيرقدار، للمشاركة في الاجتماع الذي سيبدأ الأربعاء. وأوضح البيان أن قائد جيش الإسلام زهران علوش يعتذر عن حضور مؤتمر الرياض لخروج الطريق الذي كان يسلكه للخروج عن السيطرة. وعادة ما تصف الحكومة السورية هذا التنظيم بأنه إرهابي. ويأتي مقتل علوش بعدما أعلن الجيش السوري عملية واسعة لاستعادة الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها فصائل معارضة. وتحظى القوات السورية بدعم من روسيا التي تشن غارات جوية دعما لنظام الرئيس بشار الأسد منذ 30 أيلول/سبتمبر. وأمضى علوش عامين على الأقل في سجون النظام السوري قبل أن يتم إطلاق سراحه في عفو عام في حزيران/يونيو 2011. ويعتبر جيش الإسلام أهم تنظيم مسلح بالقرب من دمشق ويسيطر على الجزء الأكبر من الغوطة الشرقية التي تتعرض لقصف القوات النظامية بشكل مستمر. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 25/12/2015