قد يستمع المصريون إلى نبأ سار في الأيام القليلة المقبلة ويروا نجم منتخب بلادهم محمد النني بالقميص الأحمر للمدفعجية يركض فوق أرضية ملعب الإمارات بعاصمة الضباب لندن. بات لاعب المقاولون العرب السابق قريبا من أرسنال وفقا للتقارير السويسرية التي أكدت خضوعه للكشف الطبي تمهيدا لانتقاله من بازل. (طالع التفاصيل) وجاء هذا بعدما أعلنت صحيفة ميرور الإنجليزية أن أرسنال يضع النني نصب عينيه لتعويض النقص الحاد في وسط ملعبه لكثرة إصابات الفريق هذا الموسم. (طالع التفاصيل) وفي الدور الأول من الموسم نجح النني في تصدر مجموعته بالدوري الأوروبي مع بازل والتأهل لدور الـ32 إذ سيلاقي فريق سانت إيتيان الفرنسي فيما سيلعب أرسنال في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا أمام العملاق برشلونة حامل لقب المسابقة. وشارك النني مع بازل مطلع الموسم الحالي في تصفيات دوري أبطال أوروبا إلا أنه ودع من المرحلة الأخيرة قبل دور المجموعات مباشرة على يد نادي مكابي. ويبقى السؤال، إذا انتقل النني لأرسنال هل يحق له مواجهة برشلونة؟ لقد شارك مع بازل في التصفيات فهل تحق له المشاركة مع أرسنال في نفس البطولة في الموسم ذاته؟ الإجابة ببساطة، نعم. لماذا؟ لوائح الاتحاد الأوروبي لا تعتبر التصفيات جزء من البطولة وإنما هي مراحل إقصائية تتنافس فيها بعض الفرق حتى يتأهل منها عدد ما إلى مرحلة المجموعات. فمثلا إذا تصفحت الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي ستجد أن اللاعب أدمير محمدي نجم باير ليفركوزن له 4 أهداف في مسابقة الموسم الحالي سجلها جميعا في دور المجموعات. أما هدفه في مرمى لاتسيو في التصفيات فلم يحتسب داخل البطولة نفسها لأن هذا سيظلم لاعبي الفرق الأخرى التي تشارك من دور المجموعات مثل ريال مدريد وبايرن ميونيخ ويوفنتوس وغيرهم. تنص الفقرة السابعة من المادة 42 للائحة دوري الأبطال موسم 2015-2016 على أنه لا يجوز للاعب المشاركة مع فريقين في نفس الموسم من نفس المسابقة إلا إذا لعب مع الأول في التصفيات فقط. وقتها يحق له اللعب مع فريقه الجديد بدء من دور المجموعات. لهذا يحق للنني اللعب في دوري الأبطال مجددا هذا الموسم. فإذا تمت الصفقة، هل نرى نجم منتخب مصر يواجه ليونيل ميسي ورفاقه في كامب نو؟