×
محافظة المنطقة الشرقية

مستوانا تأثر بأرضية الملعب... لكن الأهم حصد النقاط الثلاث

صورة الخبر

تعتبر الصداقة منذ القدم من الأشياء المهمة، والتي وصفت بالكنز لدى الكثيرين، ويتمحور معنى الصداقة حول الاحترام والثقة والتضحية والراحة النفسية، ولكن الصداقة بمفهومها القديم تربط مجموعة من الشباب أو البنات من نفس الجنس؛ نظرًا لأن اتجاهاتهم العقلية والفكرية متشابهة، لكن في عصر الإنترنت أصبحت كلمة «صداقة» تربط كلا الجنسين من جميع الأعمار وجميع الأجناس، خاصة أن المحاور الرئيسية فيها ثابتة، فما رأي الشباب والبنات بهذا النوع من الصداقة؟ هذا ما أجاب عنه ضيوفنا في هذه الزاوية. لا مانع لا أجد مانعاً من صداقة الشاب مع الفتاة، ولكن بشرط أن يتعامل كلا الطرفين مع بعضهما بأدب وبحدود الأخلاق، وأن تبلغ الفتاة أهلها بذلك؛ حتى لا تحصل أي مشاكل، وأن تبنى علاقة الصداقة بينهما على الصراحة والثقة المتبادلة، وألا يكون لأي منهما هدف غير أخلاقي وراء ذلك، فالشاب عليه أن يتعامل مع الصديقة أو الزميلة من الجنس الآخر بحذر، وأن يخاف عليها كأخته ويخاف الله فيها، ولا يسبب لها المتاعب، والأهم من ذلك ألا تؤثر تلك الصداقة على الدراسة أو العمل سلباً، فالصديق الحقيقي هو من يدفع صديقه إلى النجاح، وليس من يسبب له المتاعب والتأخر في الدراسة أو المهام الوظيفية. مراد محمد السيد «طالب جامعي» أعتقد أن الاختلاف في الطبيعة البشرية بين التركيب لدماغ الفتاة والشاب، والاختلاف التام بينهما يجعل كلاً منهما مكملاً للآخر، فقد يرى الشاب أموراً لا تثير انتباه صديقته فينبهها لها، والعكس صحيح، فقد تلاحظ هي عليه أمراً ما فتوجه له ملاحظتها، فالصداقة من وجهة نظري أن يكمل الصديق صديقه، وليس أن ينسخ شخصيته، وعلى المدى البعيد أعتقد أن أغلب علاقات الصداقة تنتهي بانتهاء المرحلة الدراسية، كوننا في مجتمع شرقي محافظ، فإن لم يمانع أهل الفتاة بتلك الصداقة، فمن الممكن أن يمانع زوجها أو خطيبها في المستقبل، لهذا السبب يجب أن تكون صداقات الشباب والبنات خاصة في الدراسة صداقة نقية ومحترمة، ولا تخرج نهائياً عن حدود الأدب. رولا خلدون «طالبة في المرحلة الثانوية» أرفض على الرغم من الانفتاح الحاصل مؤخراً؛ بسبب ما وصل له العالم من تقدم تكنولوجي، فإنني أرفض فكرة صداقة الشاب والفتاة، خصوصاً أن مجتمعنا الشرقي يرفض تماماً دخول الأفكار الغربية إلى الحياة العربية، وعلى الرغم من أن ذلك الأمر أصبح طبيعياً في بعض الدول وفي بعض الأسر، إلا أنني شخصياً لا أقتنع بأن يكون لي صديق شاب؛ لأن الطريقة في التفكير بين الشاب والفتاة مختلفة، ولا أجد أي شيء مشترك نتحدث فيه سواءً في الحياة الاجتماعية أو اختيار الملابس أو الصديقات، كما أنني لا أجد راحة في ذلك بتاتًا، فالصديقة الأنثى تتفهم مقاصدي ورغباتي بحسن نية، بينما قد تقع الفتاة في مأزق، إذا تحدثت بحرية عن أمورها الخاصة أمام شاب، إضافة إلى أنني لست على استعداد أن أخسر الثقة التي يمنحها والدي لي، وفي المستقبل عند دخولي الجامعة أعتقد أن من الطبيعي أن يكون لي زملاء لابد من التعامل معهم، لكنني واثقة بأنني سأتعامل معهم بحرص شديد وبأدب، ولن أحتك إلا بالشباب ذوي السمعة الطيبة. هل لديك سؤال حول هذا الموضوع أو غيره؟ تواصلي الآن مع فريق "للبنات فقط" عبر.. [emailprotected] . ولا تترددي بطلب مواضيع معينة أو مناقشة قضايا تهمك فلدينا كل ما تبحثين عنه.