×
محافظة المنطقة الشرقية

أمانة الشرقية ترصد 1024 مخالفة وتغلق 14 منشأة نسائية

صورة الخبر

بعد 15 يومًا من العلاج، خرج جاك شيراك من مستشفى «لا بيتييه» في باريس، أمس. وكانت كلود، ابنة الرئيس الفرنسي الأسبق، قد أفادت أن والدها خضع لفحوصات طبية بسبب معاناته من الوهن، لكن حالته لا تدعو إلى القلق. وفي معلومات لصحيفة «الباريزيان» فإن شيراك (83 عامًا) لم يذهب إلى الشقة التي أقام فيها منذ مغادرته قصر «الإليزيه»، بعد انتهاء ولايته الرئاسية الثانية، بل إلى شقة مستأجرة تقع في حي «السان جيرمان» في باريس ومهيأة لاستقبال نزيل يستخدم الكرسي المتحرك. شيراك، الذي أشارت استطلاعات الرأي إلى أنه الرئيس «الأكثر لطافة» بين الذين تعاقبوا على الحكم في السنوات الأخيرة وكان شهيرًا بلياقته الرياضية ونشاطه المفرط، دخل المستشفى لأكثر من مرة منذ إصابته بجلطة خفيفة في المخ عام 2005 نُقل إثرها إلى مستشفى «فال دو غراس» العسكري في باريس. وفي نهاية 2013 دخل مستشفى «لا بيتييه» حيث خضع لعلاج في الكلية، ثم عاد في بداية العام الماضي ودخل المستشفى الأميركي في باريس لفترة قصيرة بسبب ما وصف بأنه «وعكة عنيفة». ورغم تراجع حالته الصحية واظب شيراك التردد على مكتبه في المؤسسة الإنسانية التي تحمل اسمه. لكن زوجته أعلنت في العام الماضي أن زوجها لن يكون قادرًا على الحديث أمام الجمهور. وترددت شائعات عن معاناة شيراك من الخرف لكن برناديت شيراك نفت ذلك، وقالت إنها مجرد حالات نسيان عابرة. وكان آخر ظهور علني له في خريف 2014 حيث حضر حفل توزيع الجوائز التي تمنحها مؤسسته سنويًا. وحرص الرئيس الحالي هولاند على تلبية الدعوة للمناسبة وألقى كلمة أعرب فيها عن تقديره لشيراك. ومن المعروف وجود حالة من الاستلطاف، بل التواطؤ بين الرجلين رغم أنهما ينتميان إلى حزبين سياسيين متنافسين. وطوال شغله لمناصب عليا لأكثر من ربع قرن، مثل رئاسة بلدية باريس ورئاسة الوزارة ثم رئاسة الجمهورية بين 1995 و2007، أقام شيراك وأُسرته في القصور التي تخصصها الدولة الفرنسية للمضطلعين بتلك المناصب. ولم يملك عمدة باريس منزلاً فيها. ونظرًا لعلاقة الصداقة الشخصية والعائلية التي ربطته مع رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري، انتقل شيراك وزوجته برناديت إلى شقة تقع في «رصيف فولتير»، على الضفة اليسرى لنهر «السين»، وضعها سعد الحريري في تصرفه. وأقام الزوجان ضيفين هناك منذ 2007، لكن وجود الشقة في طابق علوي وفي بناية من المعمار التقليدي لم يعد يناسب احتياجات الرئيس المريض.